إلهـي بحاجتي لك ..



إلهـي ..
بحاجتي لك ..
وبغناك عنـي ..
أسمـع ندائي ..!
وأجب دعائي ..
إلهـي ..
هذا القلب تزاحمت به الهموم
فهل من فرجٍ قريب ؟
أعلم بأنك تسمعُ شكواي ..
بحُبي لك
لبـي ندائي ..
إلهي
هل ترانـي ؟
هل ترى هذا الكسر في عيّنيّ ..!
هل تشعر بما فيّ !
كيف يُدندن الوجع بقسوة الشوق الأليم !
هل لك أن تجبر خاطري بنسيان !
او بنومٍ طويـل ؟
إلهـي
يضيق صدري
ونبض قلبي يضطرب
بتلك الذكريـات
بـتُ كأنني شجرة
والحنين كريح الخريف
أقتلع جميع الأوراق من أغصان آملي ..!
وما لبث أن يسكن حتى كسر تلك الأغصان ..!
فكيف لهذا القلب أن يبتهج ؟
أن لم تُنبت أغصاني من جديد في هذا الربيع ؟
إلهـي
أمنحنـي القوة لأكمل هذا السبيل معك فقط ..
ولا تكلنـي لسواك ..
فقد أنهكـني خُذلان البشر ..
وللأن لم أنسى شخـوص الفقد عندما تركوني ..!
وهمشني الحزن على مَضَـضّ ..
إلهـي
بردُ الوحدة
يمزق جسـدي و روحـي .!
وما لي سواك أستجير به في هذا الظلام ...!
إلهـي
ساعدنـي سريعاً
فـهذا البـلاء
قد شتـَتَّ أفكاري ..
وجعل البؤس يثور فيّ
هل لك أن تُريني بصيص أمل
يُعيدُنـي للحياة ؟
‫#‏مناجاة‬ .. "
أرق التحايا ،،
‫#‏إدريس_مناضل‬

أنتظرتُك كثيراً على تـلك الطرقـات



أنتظرتكُ كثيراً على تلك الطرقـات ..
قُلـت
ربمـا سـأراك تمر من هنا يـا مـلاك ..
لـكن تلاعبت الرياحُ بـي .. >_<
تتصنع صوتـك هنا ..وتُرينـي ظلك هناك  :( ً
فظننتُكـ أتيت ..ً..ركضت كالمجنون
تهالكت نبضاتي ولم أستطع رؤيـتك
علمتُ حينها أنك لن تعود وأختنقت بذكراك ..
أيـن وعدك لي حين قلت لن أنسـاك ..

حقاً

حقاً أحببتُها بصدق
ولم أفكر بها يوماً بأنانية .. 
كنت دائماً معطاءاً معها .. واحاول أن لا اجعلها تحزن :(
حقاً لو كانت لي كنتُ سأكون الأسعد .. 
أفتقدها جداً .. كأنني فقدتُ نفسي . 
كأنني قاطعتُ الحياة "( 

ليسُ من الروتين ؟




لقاء اخر معهم !
يجعلنـي اسكن أفق الضياع ...
لا افهم هل احبهم ؟ ام فقط اصبح وجودهم في حياتي مثل الروتين
الذي يجب ان اكرره كل يوم رغماً عني ؟
وان كان هذا روتيناً لما لا اشعر بالملل ؟
لما احبه ؟ 

غرباء ولكن





تلك اللحظة التي ترى فيها انسان/ة
وتلتقي النظرات ويحصل انجذاب متبادل لكن
شيء يمنع التعارف او 
التقارب ويهدم الحلم و يرحلون امامك وانت ليس بأستطاعتك شيء ...
تفكر من الممكن ان تجري وتوقف ذلك الشخص .. او لا..!!
وتتسارع دقات القلب وتشعر بدوار من هول الموقف خوف يملئ 
قلبك
تشعر ان جزء من قلبك يتمزق
ليست مبالغه.. لكن هذا هو ما يسمى الحب 

هذهِ بداية المراقبه
بداية الاشتياق
الانتباه لأقل التفاصيل

والتحسس من اقل كلمه
السهر وكثر التمني و
الكثير من اشياء

وطفلُ صغيرٌ




وطفـــلٌ صغيرٌ أحتواهُ القمـر !
واعطـاهُ عزاً مـع أبهـى الحُلل..
ليصبـحَ فجراً يشعُ ضياءْ
.
.
.


فصـار شـــاباً يسرُ النظـر !
يأخُـذ نوراً وبهِ يتظلل !!
ليمسي ايةً تشعُ نقاء
.

.


.
فتبين العشقُ بـهِ فأرتسمو الخطـر!
وأودعُ فيـه سراً كالعلل
يخفـي شوقـاً ولا يبدي شقاء
.
.
.
ففقد الالوان رغم وجود البصـر
وأمسى بارداً لا يبدي خلل
وماتَ حياً يبحثُ عن شفاء ...
.
.
.
"(
حروف 
________________

قصة رحلة الى العالم الاخر {أحلام الطفوله}


رحله الى العالم الاخر



-1-
 (
انا وشمس وحكمه )




-1-

كنت وحيدا في منزلي ليس هناك احد 

 صمت يعم المكان ,,, الملل كان قاتلاً ففكرت أن اتسلى بلقراءه ... وجدت ابواب مكتبة أبـي
 مفتوحه دخلت هناك وبدأت اتمعن بتلك الكتب إيها سأختار ؟

 وعندما كنت انظر وجدتُ صندوقاً مغلق كان ذا  شكـل غريب !!  حاولت فتح الصندوق لكن  لم استطع كان مغلقا فذهبت وبحثت في ارجاء المنزل حتى وجدت مفاتيح عديده في درج  والدي بدأت بتجربتِها واحدً تلوَ الاخر حتى فتحتُ الصندوق 
 وكان بداخله رداء كبير وايضا ببعض الاساور
 وكأنها تعود لزمن اخر 
ووجدت ايضا اشياء اخرى غريبه كلوح كُتبت عليه احرف وارقام 
ورسمٌ غريب  لـقمرً وشمس !!  لم اعرف ما غرض استعمالها 
ووجدت كتابان احدهما كان فارغ فقط اوراق صفراء قديمه 
والاخر كتب به اشياء غريبه 
عن استدعاء الظل
فقمت وجلست في مكتب والدي
وبدأت اقرأ { لاستدعاء الظلال كلم اللوح 
اللذي بجانبك }
استغربت من الكتاب فكيف عرف ان اللوح بجانبي
امسكت اللوح وبدأت انظر اليه واكملت قرائـة الكتاب 
{الان قم بسؤال اللوح عن الضلال وكيفية استدعاءها وامسك الدائره الشفافه وضعها على اللوح وسيُجيبُك }
استغربت !! وأمسكت الدائره الشفافه ووضعتها على اللوح 
وقلت : يا لوح كيف استدعي الظلال ؟
لم يحدث شيء !
حاولتُ كثيرا حتى مللت فذهبت الى مطبخ منزلي وبدأت أكل وحل الظلام وفي ما يقارب
الساعه 12:13 
بعد منتصف الليل

عُدت الى المكتبه وكانت المفاجئه هنا !!
حيث اني قمت بسؤال اللوح 
فتحركت الدائره الى الحروف
{ا- ن – ا . ش –م –س . ا – ذ – ا. أ – ر – د _ت ....}
وكان مختصر الكلام {انا شمس اذا أردت ان تراني احضر لي مرأة نضر اليها رجل متدين وامرأه ذا جمال وسلطه وطفل بريء الملامح وشابه كثيرة المطامع واحضر صديقا لك يساعدك فمطالبي كبيره وليست بسهله }
اخبرت اللوح اني تعبت من التهجئه فهل هناك طريقه للتحدث 
اجاب اللوح {لست بلوح انا شمس واخي حكمه فأن اردت محادثتنا عليك النوم او عليك ان تكون روحانياً }
تركت اللوح والكتاب وذهبتُ للنوم 
وفي المنام 
رأيت نساء جميلات كحور عين واجمل
واتى شاب يكبر عني سنتين 
وقال لي : ملكة الجن تُريدك !
انصدمت من قوله !!
قلت :هل انتم من الجان 
اجاب :نعم انا حكمه من الجن المسلمين 
واختي شمس ملكة للجن وهي مسلمه وهي بأنتضارك وتشتهي وصالك
دخلت قصرها 
واجلسوني على ارض من حرير



-2-
 (الاستحضار)

-2-

وحضرت شمس وهي فتاة في مقتبل العمر جميله جدا
ولكني اعلم وراء هذا الجمال هناك (دواهي )
تذكرت تحذيرات 

والدي من ملكات الجن لأنهُنَ يرأسن قبائل الجان ولهُن الكثير من الخدام
ولكن لم يمتنع قلبي عن مداعبتها فبدأت بمدحها وقلت
اشرقت الليالي بأطلالتك واستنارت روحي بجمالك
اسم على مسمى " ملكة شمس بما تأمريني ..
ابتسمت واجابت :
ها قد اصبحت شاعرا الا تذكر ان اخي بجانبك ؟
اجبتها : بدون خوف وما مقصدي بلسوء يا ملكة الجان
جئت ساعيا لاعرف ما في هذا اللوح والكتاب وما طلبكم ؟
قالت : لا تقل قول قائل ولا تكن في عالمي سائل حضرت في عالمي جائل
اسعى في علمك ولا تكونن من الخمائل
ضحكت وقلت  : وهل انا بِجاهل اعرف مقصدكِ يا ملكة الجان
لستُ بمتكاسل
.................
قالت :يا ايها الفتى العربي عد ادراجك واخفي فعلتك
فأذا عَلِمَ والدُك منعنا عن رؤيتك ومنعك عن رؤيتنا
قلت  : وكيف هذا ؟
قالت :ان والدك اذا 
عَلِمَ بدخولك سوف يحرق الكتاب واللوح

فلا ترانا مجددا فعد الى المكتبه واعد إقفالها ولكن قبل ذلك اعد كل شيء الى مكانه وخذ ما تحتاجه وكن حكيما في اختيارك .
وبعد ذلك  استيقضت وذهبت للمكتبه وفعلت ما قالت شمس
وقمتُ بأخذ احد الكتُب الخاصه بخرائط العالم
كي اذا عرف والدي بدخولي اقول له استعرت هذا الكتاب منك يا ابي
وبعدها ذهبتُ لغرفتي وخبأت اللوح والكتابيين وتركت الرداء والاشياء
الاخرى في الصندوق في المكتبه
وعدت للنوم وعادت إلي شمس وهنئتني بأنني نجحت بجداره واني
سأكون اعجوبة ابي
وعلمتني اسس استحضارها في الواقع !!

هي واخيها حكمه وفي اليوم التالي احضرت الادوات للاستحضار وهي
{آيات قرأنيه وعزيمه ارددها وبعض بخور العود وشمع ابيض معطر }
وبعد ذلك بدأت التنفيذ
ووجب حينذاك الانتظار 7 ليالي لرؤيتي الارواح والجان

-الليله الاولى -
بعد ان اكملت صلاة العشاء ومحاولتي للذهاب للنوم بدأت اسمع اصوات حديث بصوت خافت
وبعض الاصوات الغير مفهومه
-الليله الثانيه-
بدأت ارى ضلال أو اشياءاً تتحرك في بعض الاحيان

--الليالي الخمس الاخيره--
بدأت الاصوات والاجسام او الضلال تتضح حتى بدأت ارى
مخلوقات تتحدث امامي
وتعيش في منزلي
ولكني استغربت من عدم وجود شمس وحكمه معهم
لاني قمت بأسس الاستحضار لرؤيتهم
ولكني لم احدث اي مخلوق من تلك المخلوقات !

لعدم معرفتـي بهـم .
وبعدها ذهبت للنوم وقبل النوم قمت بصرف العمار (المخلوقات)
ببعض الايات والكلمات كي لا يزعجوني في المنام
وعند ذلك 

-3-
 {كتاب الطلاسم وحضور المارد}

-3-


وبعد نوم طويل استيقضت
وذهبتُ للتوضئ والصلاة
وبعد ان اكملتُ وقرأت القرأن 
سرت في منزلي ورأيت اثر اقدام غريب الشكل
وكأن احدهم يمشي خطوه ويقفز  !! فأن اثار الاقدام متباعده وفي نفس الوقت اثار الاقدام تشير الى انه من البشر (انسان)
لم اعثر على شيء بعد ان بحثت في منزلي
وبعد ذلك دخلت للمكتبه ونظرت وكان الصندوق مفتوحا ومبعثرا
فزعت كثيرا فمن عساه فتح صندوق والدي
اعدت كل شيء مثلما كان
وذهب وجلست في غرفتي واثناء جلوسي شعرت بلنعاس واستسلمتُ له
و بعدها حضرت ملكة الجان شمس
وقالت :السلام عليك ايها الشاب العربي
كيف حالك
اجبت :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا بخير وانتي
اجابت :انا بخير يا عربي ......... الخ
احضرت لك شيء يرغب كل الانس به
اجبت :ما هو هذا الشيء
وقالت :
انا لدي كتاب
(######)
واجبتها بدهشه
{{
هذا الكتاب حرمهُ والدي عني وقال لاتقرأ مثل هذه الكُتب !
كيف حصلتي عليه ؟
انا اعرف بأن نسخته لا يمتلكها الا الوارثون بهذا العلم وان امتلكها
غير وارث سلط عليه الجن ونكد عيشه وقل رزقه وحصل النفور بين ال بيته
حتى يموت أو يجد حلاً  للتخلص منه .
فأنا اريده لاكمل علمي وسأعطيكي مطلبكي ولكن اولا اعطيني الكتاب}}

قالت :ليس لدي مطالب والكتاب لدى والدُك "

 ستجده في مكتبة والدك في غلاف اسمُه الرحمه
اجبت : والله ما سمعت عن هذا الكتاب برحيم ! فمن قرأ منه 
رأى مخلوقات عجيبه وحل الخوف على حياته الا من عَلِمَ  كيفية استخدامه .

قالت : وهل ستعرف استخدامه
اجبتها :انا اعرف اسرار الحروف والارقام ودرست الطلاسم في صغر سني
وكنت أحفظُ العزائم قبل منامي  ولم يعلم ابي .
فـهل تضُنينني فتى بسيط ولا يعلم الدواهي
فكيف لن اعرف استخدامه !!

قالت :يعود هذا الكتاب للعصور الوسطى ومنع في بلادكم لشدة فتنته
وقوة حيلته ومن حمله حل عليه الخوف فكن حذراً .
وبعد ذلك استيقضت من منامي
وذهبت مسرعا وفرحا لاني علمت ان ما ابحث عنه قد وجدته فأعدت اللوح والكتاب الى صندوق والدي و
اخذت غنيمتي وهي الكتاب الذي وددتُ دوماً الحصول عليه
لن احتاج الى اي شيء من الجن وان حضروني ملكتهم وان ائذوني عذبتهم واحرقتهم .
بدأت اقرأ الاوراق الاولى
وهي عن الكلمات الاعجميه
فحل الخوف في جميع جسمي وبدأت اشعـر بعدم الامان شيئا فشيئا
وكلما قرأت اكثر زاد ثقل بدني 

 بعد وقت قصير من بدأ القراءه عم المكان سكون ثم ضهر صوت غريب
وكانت المفاجئه هنا ضهر احد الجن وهو من اقوى خدام ملوك الجن
وابطشهم يدعى ناصور (اعوذ بالله من شره )
وهنا حل الفزع داخلي واهتز كياني
فقد حضر في منزلي جن كافر يحضر في اعمال السحر
قلت : ما الذي اتى بك الى هنا ؟
قال : انت من استدعيتني
فما الذي جعلكَ تستدعيني يا صغير ؟

 قلت : والله ما انا بعالم بأستدعائك 
فقال من جديد  : انت استدعيتني .
ولو سمع صوته احدً من البشر لوقع على الارض مفارقا لوعيه من الخوف
فهو مارد خبيث يحضر اعمال السحر ويلبيها للسحره
....
وبعد وهله من الزمن تمالكت نفسي وقرأت
{{الزلزله}}
فولى هاربا
لقوة ايماني ومحافظتي على الادعيه 
عم على قلبي الحزن لاني فعلت شيئا سيئا وهو اني قرأت طلاسم لا اعرفها
واشياء لا اعرفها فتبت الى الله ووعدتُ نفسي بأن اقرأ الكتاب ولا اقرأ طلاسمه الا ما كان سيفيدني منها.
في اليوم التالي استيقضتُ من نومي
ووجدت ابي جالسا في غرفة الجلوس
وقلتُ في خاطري :
واخيرا عاد الامان للمنزل لقد عاد والدي .
عندما وقفت لاقوم بلترحيب به واعبر عن اشتياقي له
نظر الي وكان غاضبا
وكأنه يود قتلي 

-4-  {محكمة الجن ومملكة ذات المحاسن}

 -4-



قلت:  السلام عليكم يا ابي كيف حالك ؟
.. لم اجد رداً منه  !
وقلت : ما بك يا ابي ؟؟
فقام من مكانه ولكنه لم يسر بل كان طائفا عن الارض وعندها
قلت : اعوذ بالله منك ما انت بوالدي
فتكلم وقال : لقد اتيت لأخذك فأنت مدان لدى ممالك الجن..
وقد كان صوته غليظ جدا وحتى ان بدني اهتز من صوته
وقلت  :الى اين تأخذني وبما انا مدان ؟
فبدأ يقترب مني وانا اتراجع للخلف.
وقال لي : فلتأت بلا كلام كثير
وبدأت اردد عزائم الصرف وكل ما حفظته ولكنه لم يخف
وبعدها استدرت لاهرب منه فأذا بي أصعد السلالم  الى الاعلى 

لأصل الى غرفتـي ولكنه ضهر امامي ومن شدت فزعي انزلقت عن السلم
وتدحرجت عليه وقوعا وفقدت الوعي .
عند استيقاضي وجدت نفسي في مكان شديد العتمه وبدأت اسير بدون ان ارى حتى وصلت الى قضبان حديديه عملاقه  وعندها اكتشفت ان احدهم يحتجزني
وبعد طول انتظار.........
احدهم اتى وقام بفتح الابواب وضهر الضوء 
واتجهت له وعند خروجي امسكني اثنان من الجن مخيفان وقاموا بأخذي لمكان يشبه المحكمه وكان هناك شاب وفتاة  .. جميلا الخلق في السجن
وبدا لي الشاب والفتاة مألوفان
وكان احد قضاة الجن يقوم
بلتكلم مع الشاب ويشير الي وسئلت الجن اللذي بجانبي اين انا
ولم يجب ..
وبعدها صرخ
احد الجن وكان ضخم البدن وطويل ووجهُ بدون ملامح
وقال :اسجنوهما حتى يعرفان خطأهما
وبعدها بدأ الجن بسحبـي وكنت مفزوعا جدا واصرخ اتركوني الى اين تأخذوني
فضربوني وفقدت الوعي من جديد
وبعد ذلك
طرقَ على مسامعي صوت يقول : استيقظ يا عربي استيقظ
........
عند ذلك قمت بفتح عيني وكانت تلك الفتاة بجانبي وتقول اسرع فهم خلفنا لنهرب
قلت لها :اين انا ومن انتي
قالت :ليس لدينا وقت ! الجن الاخرين خلفنا .
 فأمسكت بيدي وبدأنا نركض
وبعدها بمده توقفنا وبدأنا نسير في مكان غريب الشكل
وبدأت بسؤال الفتاة :
من انتي واين نحن وماذا نفعل هنا
قالت : انا شمس سجنت بسببك وبسبب افعالك
ونحن الان في ممالك الجن الارهاط
ويجب العلينا المسير مسرعين قبل ان يجدونا
وقلت لها : وما فعلت انا لكي تسجني ؟ والى اين نذهب ؟
قالت : لقد قمت بأستدعاء احد خدام ملوك الجن السبعه
وهو من الاقوياء وقد اخبر عني وقال اني اعطيتك كتاب للسحر والروحانيات من العصور الوسطى واني اعلمك السحر
فسجنوني وسجنوا اخي معي
لذلك علينا المسير الى مملكة اختي (ذات المحاسن) فهي ستخبر ابي وهو سيخرجنا من هذا المأزق فأن والدي حاكم هذه الممالك وهو لا يعرف بأنني واخي في السجن
وقلت لها : وكيف لا يعرف وانتي ابنته الا يسأل عن احوالك
وقالت : هو يمتلك الكثر من البنات والاولاد ونحن منتشرين في الممالك
....
وبعد ذلك اتى الكثير من الجن اللذين يخدمون شمس واعطونا فرسيـن ولكنهما ليسا كفـرس البشر فقد كانت سريعه جدا
فأن فرس الجن تعبر مسافة السنه في يوم واحد
وفي اثناء الرحلة استمررت في مكالمة شمس عن احوالهم ومعيشتهم وقد طاب لي
كلامها 
وفصاحت لسانها 

وشجاعتها وبدأت انظر لجمالها الذي ما رأيت مثله  
حتى بدأت اعشقها ورأيت في عينيها انها احبت وصالي وقد طاب لها حديثي
ولكن تذكرت انه ما وجب ان احب انثى من الجن
وبدأت اصد قلبي عن حُبِها.
... 

بعد ان اقتربنا من اسوار مملكة (ذات المحاسن)
اشارت شمس لي عن ذكرياتها وبدأت تسامرني وكان الوقت
ليلا وحتى دخلنا المملكه ووصلنا احد قصور ذات المحاسن وهناك
ذهبت شمس للقاء اختها واخبرتها عن اللذي حصل
وذهبت اخت شمس واخبرت والدها وقال انه سيجعلهم يتركونا ولكنه اراد رؤيتي
وانا عندما علمت خفت كثيرا
فأنه احد ملوك الجن الاقوياء فأن اخطأت بكلمه قتلوني
وبعدها اتى احد الخدم واخذني اليه وهناك
بدأ يسألني عن الكتاب وعن اللذي حصل فأخبرته كل شيء
فقال اكرموه في قصرنا واعدوا له الرحال لكي يعود الى منزله
.....

وفي الصباح اتت شمس وودعتني وسئلتها عن حكمه وقالت انه خرج وسيعود للمملكه في القريب العاجل
واخبرتني ان لا اسلك طريقا خاطئا وان احافظ على قربتي من الله
وودعتها وبدأت رحلة العوده الى منزلي
وعند حلول الليل وقفنا للاستراحه ونمت قليلا وعندما استيقضت وجدت نفسي في فراشي في المنزل
ولم يكن ذلك بعجيب من كثرة الاحداث التي شهدتها هناك .

 كنت ابتسم واضحك على ما حصل معي
وايقنتُ ان هذه لن تكون زيارتي الاخيره لممالك الجن
وبعد الكثير من الافكار
تذكرت الكتاب وبدأت ابحث عنه لاقرأ قليلا فلم اجده
في المكان الذي وضعته فيه 


 -5- {ارض ابليس والموت}

-5-

........
وبعد بحث طويل فكرت ان محاولاتي يائسه.

وايقنت ان هناك شيء او شخص قد اخذ الكتاب. 
 لقد عدت الى نقطة البداية ..اشتد حزني اكثر حين تذكرت انني تركت كل شيء من اجل الكتاب بدأت اتمنى لو تأتي شمس وتنقذني مثل عادتها
حقا كانت مهمه لي ولكني لم اعرف قيمتها ضننت بكتابي سأملك كل شيء
واختفى الكتاب وضاع كل شيء
بدأت دموعي تذرف وبدأت اشعر بحراره كبيره على جسدي
تذكرت ان القرين يحتضنني عندما اشعر بألم في قلبي
كم هو منافق هذا القرين يتسبب لنا بالأخطاء ويدعونا للفواحش وعند لحظات الحزن
يحتضننا
كم انا ابله استمعت للقرين
وتركت اصدقائي من اجل كتاب
فكرت ووجدت الحل
كل مشكله تحدث ارى شمس في المنام سأذهب للنوم لعلي اجدها هناك في الحلم تنتظرني
ووجدت نفسي في ارض جرداء خاليه من البشر والجن
وبدأت اسير حتى وصلت الى البحر
ووجدت نفسي طائفا ولست اسير
وانا طائف فوق البحر وصلت الى جزيره كبيره ولكن تربتها غريبة الشكل
وعند سيري رأيت جسم كبير واقف ينتظرني
فأخبرته السلام عليكم يا اخي اين انا ؟
فأذا به يستدير لي وكان منظره بشع حاولت تمالك نفسي وعدم اضهار اشمئزازي وخوفي منه
فقال لي : انت في مملكة ابليس
...
وكان صوته غريبا بعض الشيء وعندما اخبرني اني في مملكة الشيطان عم الخوف جسدي
وعلمت ان الذي اكلمه من اتباع ابليس لان الصالحين لا يسكنون بلقرب منه
فقلت له ما انت :
قال : انا العمده
قلت له لقد علمت من انت  :انته من سيحشر في جهنم فيها ابدا انت
اللذي تقوم بشراء ارواح الانس حيث تقوم بشراء ارواحهم عن طريق قيامهم ببعض الامور
السيئه
......
وشراء ارواح الانس (ان يبيع الانسان روحه وذلك عن طريق تكريس حياته لاغضاب الله {جل جلاله}
وبذلك سيكسب رضى ابليس اللعين وسيعطيه مزايا السحره وبذلك يستطيع ان
يفعل ما يشاء )
وقلت :ماذا افعل هنا
قال : لتعرف مستقبلك
قلت : وما مستقبلي وكيف تعرفه {لا اصدقك فأن الله الوحيد اللذي يعلم الغيب }
قال :ستكون اعجوبة زمانك ستسبب بدمار الكثير من البشر
ستكون من اكبر المنافقين لانك ستحكم ممالك الجن وممالك الانس
وبدأ يكلمني عن افعالي وحتى ان نسيت انه شرير لكثرة حديثه وكأنه سيطر على افكاري
ونسيت انه يكذب ليكسبني
فهو لا يعرف المستقبل ولكنه يقول هكذا لاكون معه
وبعد وهله كأن شيء في داخلي قال استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وقلت (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
فأذا بعمدة ابليس يهرب مبتعدا عني ويقف بعيدا ويقول سأعود وستكون معي
وعدت تائها ولا اجد طريق ....يبلغني مقصدي
وبعد مرور وقت رأيت شابا يشبهني خلقا
حتى اني ضننت مرأة امامي لكثرة تشابهنا
فقلت :السلام عليك يا اخي تبارك الله كم تشبهنني من انت واين نحن ؟
قال : انا قرينك من الجن ونحن في ارض الابالسه
{ارض الابالسه وهي ارض قاحله يسكنها اقوى اقوياء الجن والشياطين فعلمت انني سأهلك لانهم اذا امسكوني
قد يقتلوني)
وقلت للقرين :اعوذ بالله منك كرهت نفسي برؤيتك وبدأ شيئا فشيئا يتغير الى شكل بشع وحتى انني هربت مسرعا خوفا ان يضهر احد خدام ابليس
وبعد ليالي وايام وتعب شديد سقطت على الارض من شدة التعب الذي تملك بدني.

بدأت اتشهد فكان موتي وشيكا
وبدأت اموت شيئا فشيئا ورأيت شمس فوقي وتقول انهض يا عربي
انهض
فقلت لها : اين كنتِ لقد بحثت عنك وما انا بأستطاعتي ان اقوم فأن نصف جسدي قد مات
قالت : اذكر الله ما انت بميت هذه صحراء الابالسه توهمك بلموت
ما انت هنا الا من ساعات قليله .........
فأذا بي اقوم حقا وما بي اشكو من شيء  !
وقلت : لم ارى مكان يوهم بلموت من قبل
قالت : سترى العجائب في رحلاتك ما هذا الا بلقليل
قلت : اتركي الصحراء ولنتكلم عنكِ يا شمس والله علمت انكِ من الجن لكن
قلبي اشتهى وصالك وعذب بجمالك ورضخ لكِ وما هو بسائل عن فتاة غيرك
فما قولكِ
قالت : وقد علمت ما في قلبي عندما نظرت في عيني فلماذا تسئلني
لكن انا لا استطيع ان احبك فأنت من البشر وقد حرم والدي عني ذلك
وان فعلت فقد يسلط عليك كل خدام الجن حتى تتركني وتموت
ويقوم بعذابي
انا استطيع تحمل العذاب ولكن ما ذنبك تعذب بسببي
قلت : استطيع تحمل عذاب والدكِ من اجلك ولكن لا اريده ان يعذبكِ
والله ان ايماني وقوتي تزداد عندما تحضرين لما اراه فيكِ من تقوى وحياء
قالت لي بهدوء : هل تريد ان يدمر الحب ممالك الجن وممالك الانس
فأن قام والدي بتسليط الجن على عائلتك دمركم فأنت لا تعلم كم اعدادنا وكم قوتنا
قلت : ما به يقف وراء خدامه لماذا لا يأتي ويؤذيني هو
قالت : ان اراد والدي اذيتك فيستطيع ذلك لانه احد خدام الملوك السبعه
قلت لها : اعيدني الى منزلي اذن ولنجد بعض الحلول
قالت : ما من حل لهكذا امور قد حرمت عني
.....
وبعد حديث طويل معها سئلتها عن الكتاب وقالت لي
(ان خدام الكتاب يغيرون مكانه فأبحث جيدا وستجده )
وحقا بعد قليل استيقضت من نومي ووجدت الكتاب في مكانه
وقرأت في الكتاب عن كيفية حرق الجن والقتال ضدهم
لاني عرفت اني سأحتاج ذلك
استعدادا للدفاع عن نفسي ضدهم
فلن يتركوني في شأني .
حفظت ما استطعت حتى بدأت اشعر ان احدهم يقترب مني والغريب في الامر
كأن صوت مسير جيش نحوي قد عم المكان وبدأ كل شيء يهتز حتى !! ضربوني على جميع اجزاء جسدي بضربه قويه وعندها وقعت على الارض من هول الموقف
ورأيت شمس تمسك يدي وتقول لنهرب من منزلك فلتأتي معي
ولا اعلم ما حصل ولكن الكتاب كان في يدي واركض مع شمس : ولكن المكان تغير
وكأننا ذهبنا لاراضي الجن
ودخلنا مملكة شمس
ورغم الالم الذي عم جميع اجزاء جسمي كنت اركض معها وهي تمسك يدي وعندما وصلنا وافلتت يدي منها سقطت على الارض كأنها كانت تعطيني قوه او ما شابه ذلك وعاد الم الضربه التي ضربوها لي
وقالت فلتأتو بعلاج له بسرعه فسيموت ان لم تسرعوا
وانا انازع الموت مر كل شيء امامي
وقلت : كم هو مؤلم ان اموت بعيدا عن ارضي وعن عائلتي واحبائي
لن يعرفوا اين ذهبت او متى اعود
يا شمس ان مُت هنا عودي بجسدي لبيتي
واخفي افعالي فلا اريد ان اترك ذكريات سيئه امام عائلتي
فقالت : يا عربي تحمل سيأتون بعلاج لك فقط لا تنام لان الموت سيأخذك ان استسلمت للنوم  لا تغمض عينيك
وبدأ صوتها يختفي وبدأت اشعر بنعاس شديد حتى اختفى صوتها وعندها امتلكني النعاس وقمت بأغلاق عيني ...


-6- {الموت وتدوين قصتي والوريث}


-6-

وبعد ان اغمضت عيني
امسكت شمس يدي وعمت القوه داخلي
وسمعت الجن الذي بعثته شمس يقول :يا سيدتي ما من علاج لهذا الانسان فلقد مس من كبار خدام شياطين ابليس
وقالت : ماذا سأفعل يا رب العالمين انجدني
وقلت لها :يا شمس ما ستفعلين اني هالك لا محاله
اريد فقط قبل موتي اريد منكِ ان تعيديني لبيتي
فلا اريد ان اموت في ارض غريبه
قالت :لا تمت والله لاحارب كل من وقف في وجهنا لا تتركني ارجوك لن اراك ان ذهبت
قلت لها :فقط اعيديني الى مسكني ولا تجعلي الامر اصعب مما هو الان
ارجوكِ لا تحزني واعيديني فأنتِ عندما تمسكين يدي اشعر بقوه وافقد الم مس الشياطين
قالت : سأعيدك
واغلقت عيني وبعد مرور القليل من الوقت استيقضت وانا في منزلي ولكن لا احد حولي
وكنت ضعيف القوه
وذهبت اسير لاعلى وكان احدهم يسندني ولكني لا اراه
لقد فقدت جميع مواهبي
لا اراهم ولا اسمعهم
ووصلت غرفتي وبدأت اكتب كل قصتي ووضعتها في اسفل منزلي عند مكان لا يستطيع الكبار دخوله لصغر حجمه وامسكت بعصى وقمت بدفع اوراق قصتي وكل ما حصل معي مدون فيها
وضعتها تحت المنزل حتى تصل لاحدهم ويكمل مسيرتي
......أعلم  انني سأموت بعد لحظات
وتوالت الاحداث وسمعت صوت باب منزلي .

دخلت امي وعائلتي  وكنت شاحب الوجه
وكنت احمل ورقه في يدي وادون ما يحصل لتكتمل قصتي بموتي
وكنت اكتب بخط متقطع واتت امي وانا انازع الموت
وبدأت تصرخ وهي تراني اعاني من مرض المس
والجميع يحاولون ان يجلسوني
وانا لا اهتم فقط اهتم للورقه و لقصتي  التي اريد انهائها
وقلت لاختي ارجوكِ
سأموت ولكن قبل ذلك اكملي هذه الاحداث عني وضعيها تحت المنزل ولا تقرأو شيئا مما كتبت
فأنا تركتها لطفل سيكون يشبهني
هذه هي وصيتي
شعروا بأني اهذي او ما شابه ذلك
وبعد صراخ رضخت اختي ولا اعلم من اين جلبت تلك القوه واخذت الورقه والقلم
وامسكت ذلك القلم وتذرف دموع الفراق.
"اشاهد اخي يشكو من مرض ما لا اعلم ما هو
اتينا قبل قليل ورأيناه جالسا ممسك بورقه وهو يرتجف وشاحب الوجه
والان هو يموت كم هذا مؤلم يا اخي تتركنا من دون وداع
اخي يصرخ
يا ربي انجدني
يا ربي انهي هذا الالم
يا ربي اشتاق لرحمتك يا ربي انقذني
وتحتضنه امي وابي يجلس بجانبه وهو ممسك بيده ولا يعلم ماذا يحصل وماذا يفعل
رفع اخي يده وكان يبعد يد احدهم كأنه بدأ يهذي
وقال : يا شمس شكرا لكي لقد حققتي امنيتي واعدتيني لمنزلي
من هي شمس وماذا يقول
اخي سيفارقنا هذا ما اشعر به
اخي بدأ يتشهد
( اشهد ان لا اله الا الله و اش هد ان محمد رسو ل الله )
كان كلامه متقطعا
وحتى اختفى صوته وذهبت حركته
وصرخنا جميعا
لا تتركنا
توفي اخي عن عمر يناهز 18 سنه
اخي ماذا حصل وماذا فعلت نحن لا نعرف ولن نقرأ قصتك

.........................
..
بعد مرور 113 سنه
انا أبن من تسلم هذه الاوراق الصفراء الباهته
حتى اني سميت على اسم صاحب هذه الذكريات

ولكن والدي لم يقرأ شيء من هذه الذكريات

بل انه استلمها من جده وقد كان الاخ الاكبر  لجده هو من كتبها


-7- {ولادتي ومأساتي}


-7- 


انا الوريث للاوراق الصفراء الباهته
ولدت طفل هزيل وضعيف البنيه 

حين ولدت الجميع ينظرون الي  
وارادو رؤيتي ابكي  ولم يضهر صوت 
الجميع ينتظر ولكن ما من صوت ما من حركه 
انا لا استطيع الكلام ليس لدي صوت .
رأئت عائلتي عسر الحياة بولادتي
كنت امثل الحزن بمنزلي
عندما العب امي تبكي بهدوء 
تريد ان تسمع صوتي تريد ان تسمع صوت مشاغبتي
الاطفال يضحكون عندما اخرج لاني لا استطيع الكلام 
لماذا يرون الحزن بوجودي
لا اريد ذلك اريد ان اشعرهم بلفرح 
اريد ان ارى الابتسامه على وجوههم كما هم يرسمون تلك الابتسامه في وجهي
اود ان اعطيهم امل 
امسيت وانا ابلغ 6 سنين.
 وجب ذهابي للمدرسه ....توالت الاحداث وانا لا اتكلم 
تعلمت الكتابه  والقراءه ولكن من دون صوت 
احيانا يشتد حزني ولا استطيع التعبير عن الالم الذي يعم في داخلي
لا استطيع الصرااخ لا استطيع ان اشارك بلحديث 
استمع من دون كلام  كل يوم يزداد الالم في داخلي .
توالت الاحداث في طريقي وامسيت وانا ابلغ 12 سنه 
من شدة مللي
بدأت اقرأ كتب ورسائل والدي
حتى وجدت هذه المذكراات الصفراء الباهته 
لم اراها مهمه كل يوم ارها ولكن ليس لي اهتمام بها وفي يوم 
عم الملل فرأيتها وبدأت اقرأ
وقرأت عنوانها (اكمل مسيرتي)
وحتى اكملتها للنهايه 
لم اصدق هذه القصه في بداية الامر 
حتى تأكدت من والدي عن صاحب هذه المذكرات 
انه قد مات من دون ان يعرفوا اسباب موته 
لقد عرف والد صاحب المذكرات سبب موته ولكن لم يتكلم 
ولم يخبر عائلته 
{ وهناا  }
بدأت مسيرتي
........
بعد صلاتي بدأت ادعوا ربي واتقرب من ديني اكثر
حتى بدأت اسمع وارى اشياء من العجب وكنت لا اخاف 
كنت ارى في هذا الطريق الذي سلكته 
امل لانقاذي مما اانا فيه 
الجميع يحبوني ولكن ذلك غير كاف لي اريدهم سعداء  لا اريد عطفهم 
وبعد ان ذهبت لفراشي وبدأت اذرف الدموع كعادتي
ذهبت في نوم عميق وفي حلمي كان كل شيء مظلم 
ورأيت ابواب مضيئه ودخلت احداها
وكان في داخل تلك الابواب شاب 
لم ارى بجماله ابداً
وقال لي : السلام عليكم 
ماذا تفعل هنا 
قلت :وعليكم السلام انا لا اعرف سبب وجودي
...
هل انا تكلمت !!
لا اصدق هذا انا اتكلم وهذا صوتي 
يا الهي ماذا يحدث انا اتكلم 
وبين صدمه كبيره وسعاده عارمه بدأت اصرخ واصرخ واضحك بصوت مرتفع 
واقفز 
فقال لي ذلك الشاب : لا اريد ان تفقد تلك السعاده ولكنك نحن في حلم 
وهذا ليس حقيقي 
فقلت : هل تعني بأني ما زلت لا اتكلم وليس لدي صوت 
فقال : مع شديد اسفي يا صديقي نعم 
فقلت : لماذا تتأسف فأنت لست السبب 
وقلت له ما اجمل كلمة صديقي لم اسمعها من قبل فليس لدي اصدقاء
فقال:لماذا ليس لديك اصدقاء ؟وان اردت فأنا سأكون صديقك وستجدني بجانبك حين تحتاجني
فقلت : لاني لا استطيع الكلام فلا احد يرغب بصداقتي وبلتأكيد اريد صداقتك فقد مللت السير وحيدا 
على جوانب الطريق 
ولكن ما الذي جعلك تطلب صداقتي فأنت لا تعرفني
فقال :ارى فيك امال واحلام كثيره وارى فيك ابتسامه جميله ولكن يتخلل هذا الجسد الكثير من الاحزان
وانا ليس لدي رفيق فأردتك صديقا
وقلت له :خبأت كل تلك الاحلام فلن تتحق اما الصداقه فهي شيء صعب ولا اعتقد بأنك ستبقى معي 
فأذهب من الان 
قال :كيف تعرف وانت لم تعش التجربه معي
قلت : قلبي وحياتي ليسى للتجارب فأنت احببتك كصديق لا اريد ان افقدك 
قال :لن اذهب .هل سمعت "بعهد الاصدقاء" انا اعاهدك بأن اكون صديقك حتى يفرقنا الموت او ان تتركني انت .
وبعد حديث طويل ..
تعرفنا على احدنا الاخر وحتى سمعت امي تكلمني واستيقضتُ  من ذلك الحلم 
حزنت ..لاني تكلمت في هذا الحلم ولاني رأيت هذا الصديق في حلمي

بعد مرور ايام امسكت اوراق المذكرات وقرأت بأن تكملت هذه الاوراق في مكان تحت سطح المنزل الذي يسكنه جدي

ذهبت لابحث فوجدت صندوق متوسط الحجم بعيد عن متناول يدي


-8- {طريق الضلال والانتقام}


-8-



فحاولت الدخول وحتى انني كنت سأعلق هناك
ولكن بعد مرور وهله دخلت وامسكت الصندوق
واخذت الاوراق والكتاب ووجدت قصة صاحب المذكرات من البدايه وكيف عاش وكيف وصل به الامر للموت
وكيف تعرض للمس الشيطاني ...
ثم وانا جالس في تلك الفتحه والتي في داخلها حفره
بدأت اسمع اصوات من جديد
وبدأت ارى اشياء تتحرك امامي ومن شدة خوفي اوقعت الكتاب وعند ذلك اختفى كل شيء
وعندما حملته عادت الاصوات فعلمت ان هذه القصه التي على هذه الاوراق الصفراء حقيقيه
وفتحت الكتاب ولكن لم ابدأ من البدايه بل بدأت ابحث به وحتى قرأت عنوان شد ذهني كثيرا فقرأته وكان العنوان
(####)لا يذكر
وعدت ادراجي
وبعد ان وصلت منزلي عم التعب جسدي فذهبت للنوم 

وعند نومي
رأيت ذاك الصديق
وقال لي :
{ما بك لا تسأل ولا تحضر الم تشتق لوصالي يا رفيقي}
قلت :والله ما عرفت كيف سأراك ضننتك حلماً عابر
قال:لست بحلم انا حقيقي ولكن انا استخدم الحلم لانك لن تستطيع رؤيتي
قلت:وهل هناك من طريقه لرؤيتك في الحقيقه
قال :انا بجانبك دائما انا رفيق لك في هذا الطريق
لا تطلب رؤيتي لانك ان رأيتني سترى غيري من الجن
وانا لا اريد لك الشر
فأن رؤيتهم والعيش بينهم صعب جدا
وقلت : له وهل استطيع سماع صوتك في الحقيقه
قال :نعم
قلت له :ولكن انا لا استطيع الكلام فكيف سأكلمك 

قال: انا افهم ما تريد قوله انا اسمع صوتك الداخلي صديقي
وفي تلك اللحظه استيقضت من حلمي ولا اعلم السبب
وعندما عدت للنوم كانت احلامي اعتياديه ولم يكن صديقي موجودا فيها
مرت ايام وحتى اسابيع من دون ذلك الصديق
عم الحزن داخلي وحتى بعد ان قرأت الكتاب لم اهتم له
وبدأت تمر السنين من دون رد من ذلك الصديق وامسيت وعمري 15
وتمر تلك الايام من دون رفقاء
................
الجميع لا يهتمون لمشاعري الحزينه
حقا اريد الصرااخ من ما انا فيه من العذاب
تتساقط قطرات الامطار
ورأيت سبيلا للامل فيها وخرجت مسرعا
وبدأت ارقص تحتها
وقطرات المطر تتساقط على جسدي 

وكانت كأنها تقوم بغسل احزاني وتذهبها
وبعد قليل دخلت وانا اضحك فرأني والدي
وانا اصعد السلم لغرفتي
...
فسمعته يقول لامي :الا يكفينا انه لا يتكلم والان اصبح مجنون
هل هذا ما انجبته لي
وقالت امي : هذا من الله وهل انا التي خلقته هكذا
ذهب كل ذلك الفرح الذي في داخلي وعدت وانا اذرف الدموع في غرفتي حتى وضع احدهم يده على جسدي وقال
:{ما بك تبكي وانت بأستطاعتك ان تفعل ما تريد بلكتاب الذي لديك}
وعندما استدرت لم اجد احدا
كانت هذه الكلمات تبعث الكثير من الافكار في داخلي
ودفعني حزني لاقوم بلتجربه من جديد
ففتحت ذلك الكتاب

ورأيت احد الطرق الاستدعاء احد الجن وجعله خادما
لكني كنت مترددا لان هذه الطرق يجب فيها الكلام ولكني لم اكن  اتكلم فقمت بالتكلم في داخلي او في افكاري
فبعد العمل الطويل الذي قمت به حضرني جن كافر
وكان شديد المقاومه والحمد لله الذي جعلني احافظ على صلاتي
ولولا تلك الصلاة لفقدت بصري او اصبحت مجنون من هول مظهر هذا الجن
فأنه يضهر بشكل بشع للذي لا يحافظ على صلاته
وبعد ان قرأت التعزيم في افكاري وبدأ يخضع لي
فعم العطف داخلي واوقفت تعذيبه ولكنه اراد الهروب
فبدأ يحترق لان بين الجن والمستحضر يوضع حبل من نار
وان لم يأمر المستحضر الجن بلذهاب
وحاول الجن الهروب يبدأ بل احتراق
فخضع لي ولاوامري
فقرأت في الكتاب بأنه يستطيع تنفيذ اوامري
فقلت له في افكاري اريد ان اطير فهل تستطيع حملي 

فبدأ بمقاومة اوامري فأحرقته في ايات من القرأن فرضخ لي وحملني على ضهره وبين وهله
اصبحنا في السماء فتركني اقع
وانا اقع بدأ الحبل الذي بيني وبينه بل احتراق
فعاد وحملني
وصرخاته تتعالى
ولو اني لم احافظ على اذكار والتسابيح لما كان احترق بشده وكان من الممكن
ان اموت لكن قوة ايماني جعلت الحبل قوي مما احرقه
وعند تلك اللحظه اخبرته ان يذهب الى ممالك الجن في افكاري
(كنت شديد القوه والشجاعه في تلك اللحظات واردت الذهاب للمالك الجن
لارى شمس حبيبة جدي الاكبر {صاحب المذكرات}
وعندما وصلنا لتلك الاراضي كان الجميع مستغربا
فكنت شاب في مقتبل العمر ومعه جن كافر يخدمه
فلم يقترب اي جن كافر مني 

لانهم عرفوا بقوة ايماني )
فأخبرت الجان اللذي يخدمني في افكاري ان نذهب للملكة شمس
فقال انا لا اعرفها
وعند تلك اللحظه اخبرته في افكاري ان يعرف لي طريقها
فأنا اريد الانتقام لصاحب المذكرات من الجن والشياطين الذين قتلوه


-9- {خيانة شمس والزواج}


-9- 

قال لي خادمي ان هذه الملكه تسكن في قصر احد خدام الملوك السبعه

وقد كان هذا القصر لوالدها
عدت واعتليت خادمي وطار بي الى القصر 
ودخلت هناك من دون استئذان او خوف 
سرت مسرعا وخادمي بجانبي في داخل القصر 
واوقفنا احد الجن وقال من انت ولماذا انتم هنا ؟
قال خادمي :نحن هنا من اجل الملكه شمس اين هي نريد ان نلتقي بجلالتها
واخذنا الجني اليها ودخلنا وهي جالسه 
فبدأت انطق على لسان خادمي بلكلام .. 
قلت لها :السلام عليكم يا ملكة شمس والملك لله الواحد الاحد 
قالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
من انت ومن تريد وكيف حضرت الى هنا 
قلت لها :انا .... الخ 
وتكلمت لها عن القصه وكيف وجدت المذكرات 

وبدأت هي ايضا تقص علي الرحلات والاعمال بحذافيرها 
لكني لم اكن مثل صاحب المذكرات يقع في العشق والغرام 
فأنا اعرف النساء وكيدهن .. او الجنيات وكيدهن 
.. وذهبت لكل الاراضي التي زارها صاحب المذكرات 
حتى اصبح خادمي صديقي ..
فأسميته جمان 
وقال لي جمان :يا سيدي اظننا نسير في دائره اذا بقينا هكذا لن نعرف قاتل صاحب المذكرات 
انا اعرف والد شمس واعرف اولاده 
كلهم ظلمه وكافرون ويخدعونك ..
قلت له : لا تتكلم عنهم بلسوء انا اعرف كيف سأجد القاتل فقد سر معي لاجد ظالتي 
وبدأنا بلمسير حتى وصلنا اليه .. صاحب الشأن والمقام (حكمه )
وكان يعلم بقدومي وينتضرني 
سمعته يقول وهو منخفض الرأس 
لا تنظر الي او تتكلم معي ان لم تكن متأكد انهم لا يتتبعونك وقال ايضا ادخل لهذا المكان ولن يستطيعوا الدخول
فدخلت هناك .. ولحقني وبدأت انطق على لسان جمان 
وقلت له :ماذا هناك من يتتبعني يا حكمه وكيف علمت بقدومي
قال:لقد علم الكل بقدومك ان الملك يطالب برأسك وان شمس خائنه وهي 
من قتلت صاحب المذكرات اغوته بجمالها 
وهو لم يستمع لكلام والده الذي نصحه به عندما كان صغيرا 

يا ويلك اذا كنت مثله 
وانا لم اعلم بمكر اختي شمس الا بعد وقت طويل
وبدأت اخاف من كلامه :وقلت له :
وماذا سأفعل كيف اقتلها واقتل الملك 
قال لي :لا تستطيع فوالدي ملك من ملوك الجن 
وشمس ملكه وكل ملكه من ملكات الجن لديها 1000 قائد وكل قائد يحكم 70 قبيله 
ولا حتى انا استطيع عد سكان القبائل التي تحت امرتها
وقلت له .. انا اعرف الحل
قال : كيف ذلك 
قلت له :يا حكمه ان كانت هي تحكم كل هؤلاء القبائل وهي ملكه فسأتزوج ملكه من ملوك الجان
قال ضاحكا : من تزوج ملكه من ملوك الجن لن يستطيع العيش على الارض 
فهو يختطف الى ارض الجن ويسكن مع ملكة الجن هناك 
فهل انت مستعد لتضحي بكل شيء ..
قلت له : هل افني حياتي من اجل الانتقاام .. لا اريد ذلك 
قال حكمه : ليس الانتقام سبب الحرب بل انهم سيقتلون كل عائلتك فوالدي
يريد اهلاك عائلتكم لانهم فيهم خطر عليه .. وانت ايضا لن تستطيع قتل ابي او اختي
فلا يستطيع قتل الملوك الا ملوك ايام الاسبوع او من هو اعلى منهم 
لكنك ستردعهم عند زواجك او استسلامك لهم لكي لا يأذونكم

,,,,,,,,,,,,,,,,
هنا رأيت ان كل شيء وقع على كاهلي وعلي ان اضحي بحياتي 
وكل شيء من اجلهم ثم اعادني جمان على الرياح الى منزلي
وامسيت وعمري 17 سنه ..
هنا اختلف الامر فقد حان وقت رحيلي بعد تهنئة عائلتي لي
كأنهم فرحييـن بي 
ونظرات الجميع حولي وانا اقول لهم وداعا بأشارات يدي ..امي استغربت من الامر 
وقالت : انا لاول مره في حياتي لا افهم ما تريد قول 
فكتبت على ورقه لا تهتمي يا امي لا اريد شيء فقط اشتقت لكي ..
وبدأت تبكي واحتضنتني وقالت لن اتركك ما بك ..
(امي كانت شيء يبعث الامل داخلي فأخبرتها ليس هناك شيء )
ذهبت للنوم وانا انتظر حكمه ليأتي ويأخذني ولكنه اختفى 
واتاني في حلمي صديقي القديم 
{مرحبا كيف حالك مباركا لك ميلادك السابع عشر 
انا : اين كنت لماذا اختفيت الم تشتق لوصالي 
هو : لم استطع الاقتراب منك لكونك مليء بلغضب في الايام او السنوات الماضيه 
كانت افكارك شريره وانا لا احب ذلك لا احب ان يتملكك الغضب 
انا : كيف لا اغضب وقد فقدت كل شيء }
انتهى الحلم
اختفوا جميعهم (الجن وصديق لم يضهروا لفترة طويله ) ..
وعندما بلغت ال19 سنه

اتى لي حكمه وقال حان وقت الرحيل
 ...


-10- {الحرب على ارض الجن}


-10-



اتى لي حكمه وقال حان وقت الرحيل ...
وامسـك يدي وذهبـنا الى عالمي الجديد 
بواساطة الجن الذين يركبون الرياح
بدأت رحلتي الجديده ومسيرتي
من دون عائله امسيت هناك انا وخادمي جمان وحكمه فقط 
افكر هل استسلم ام اقاتل 
وانا اسير مع جمان كنت افكر بكلامه عن خيانة اولاد الملك 
فكرت سيخون حكمه ام انه محق
وفكرت هل يمكن ان اثق بجمان رغم ان جمان تغير لكن هو من اولاد الابالسه 
وجدت نفسي وحيدا 
فأخذت الكتاب وبدأت اقرأ ووجدت فصلٌ 
فيه الكثير من الخواص
واهمها وجدت استدعاء لاحدى بنات الملوك ..وكانت ذات سيره حسنه وعفه 
وكانت تقضي الامور للمؤمنين ولا تأتي الا لهم 
ففكرت بزيارتها فغادرت من دون علم حكمه ولكن 
لم استطع ترك جمان فبيني وبينه حبل من نار ان ابتعد عني احترق وان صرفته عني 
لن يفهمني الجن فأنا اتكلم عن طريقه 
حتى !! انني بحضور جمان انسى انني لا استطيع التكلم .
وبدأت احاول ايجادها انا وجمان
حتى
 دخلت لمدينه رأيت فيها العجائب فهـي كانت غريبة الشكل والمنظر 

كانت جميله ومليئه بجواري الجان 
وكنت اسير تائها فاقدا للامل حتى سئلت احدى الجواري عنها وقالت 
انها ملكتنا وهي تسكن في شمال المدينه في قصر كبير لكن لا يسمح بدخول الانس 
فذهبت الى هناك وطلبت لقاءها وحضر الليل واشتد البرد ولم تحضر .
فغلبني النعاس وبعد مده من الزمن استيقظت على صوت مليء بلعذوبه 
__________
{هي :استيقظ يا انسِِ استيقظ ..لم انت هنا ماذا اتى بك!
فتكلمت على لسان جمان
انا : اتى بي الله فلم اجد معين بعد الله غيركِ يا ملكة الجان 
هي : مما تشكو ما بك 
انا :قتل الجن صاحب المذكرات وهم الان يريدون قتلي وقتل عائلتي
وخيروني بين الاستسلام للموت او قتلي انا وعائلتي
هي : من هم اللذين خيروك بذلك }
__________
اخبرتها كامل القصه وكل هذا وانا خارج القصر
فقالت لخدامها فلتأتو به الان لندخله القصر وادخلوني القصر
وبدأت تتكلم معي عن الشيء الذي اريده قلت لها 
انا اريد الزواج منكِ لكي يتوقف والد الملكه شمس عن ملاحقتي 
وقالت لي : ولماذا اوافق على الزواج منك 
قلت لها :انا مؤمن بالله ولن اشرك به وسأكون زوجا مخلصا واعد اني لن اعود 
لارض الانس وسأبقى هنا حتى يفرقنا الموت 
فوافقت على الزواج بي 
وكان اسمها ديان 
وان نساء الجن يحببن الزواج من الانس 
وذلك لتقواهم او لبطشهم او للسيطره عليهم او لحاجاتهن 
ولكن اشترطت ان يتم اعلان زواجنا في القرب من ممالك والد شمس 
وعند زواجنا رفعت الغطاء عن وجهها 
فحقا اني تفاجئت لشدة جمالها وبدأت احمد الله واشكره 
وخرج جمان من غرفتي وبعد زواجنا بدأت تفهمني من دون كلام 
وامست وهي تحبني وانا احبها 
لحسن الخلق والاخلاق والتقوى
وبعد ايام حضرت شمس للمباركه على زواجنا
وهي على باب القصر زجرتها بكلامي 
وقلت لها يا لعينه خدعتي صاحب المذكرات وقتلته والان تريدين قتلنا من
بعده 
وبدأت تضحك وتقول هل اصابك الجنون انا من انقذته 
ونفذت وصيته 
قلت لها ان حكمه اخبرني بذلك 
وقالت : اين كان حكمه عندما توفي صاحب المذكرات
...
وقفت هنا متعجبا حقا لم يذكر صاحب المذكرات حكمه كثيرا فأين كان حكمه .
قالت شمس :يا عربي ان الكتاب الذي معك يخدمه الاف الجن 
وزوجتك 
وانا والكثير من الملوك والملكات والخدام الكبار 
يخدمونه 
هناك منا من يحضر على اصول الدين والعرفان للشفاء وللاستعلام عن الاخبار 
وهناك من يحضر 
للزجر والكراهيه والاثم والعدوان 
وانتم يا انس تحملون هذا الكتاب فمن كان منكم صالحا افسده 
ومن كان منكم سيئا زاد سيئاته 
وهناك بعض الصالحين يستخدمونه في مكانه الصحيح والذي لم يستطع ان يتعامل
معه بشكل جيد احرقه 
فأن اردت ان تحل مشاكلك احرق الكتاب وسينتهي كل شيء
وقلت لها :انا مصدقا لكِ لكن انا تزوجت ولن استطيع المغادره من هنا 
لاني وعدت ديان وكانت ديان واقفه بجانبي وتستمع لحديثي الذي كان يخرج على لسان جمان
قالت ديان :اذهب لهناك واحرق الكتاب وسأتي لاسكن معك في ارضكم 
ففرحت من كلامها وحضرنا الرحال لنعود 
ونحن في طريقنا اتى احد خدام ديان واخبرها ان هناك جيش ينتظرنا في الطريق بقيادة حكمه ومعه الكثير من الابالسه والشياطين والمرده 
لقد خانني حكمه حقا 
ولن نستطيع مواجهتم بجيش ديان وكنا قد ابتعدنا كثيرا عن مملكة ديان 
وقالت ديان :ان كنا سنموت وان كنا سننتصر فأنا احببتك واحتضنتي 
واخبرتها ان الله سيكون بجانبا وبعد ان وصلنا للجبال وبدأنا نسمع صوت مسير جيش حكمه 
فأجتمع جيش ديان في الامام وبدأت انا اقرأ في الكتاب 
حتى وجدت طريقة لاستدعاء عمالقة الجان وملوكهم 
ولكن قد كتب ان من استدعائهم ولم يقتدر من  السيطره عليهم "فسيكون بطشهم شديد 
وقد يقتلونه 
فبدأت ادعو ربي ان يمنحني القوه
وبدأت المعركه وانا احاول استداعهم حتى حضروا 
وبدأت اشعر ان احدهم خلفي
وقد كتب في الكتاب أن  لا استدر للخلف 
فأنه الهلاك 
وبقيت اقرأ العزائم حتى اغمضت عيني 
وبدأت اشعر ان احدهم يقف امامي 
ثم بدأت استحلفهم بالله ان يساعدوني 
حتى سمعت صوت احدهم يقول ان ساعدناك اطلقت سراح خادمك ومنعنا دخول هذا الكتاب لارضنا مجددا 
وكل من يحضره سنقتله 
وفتحتت عيني ورأيت الاف الجان بجانبي وقالت لي ديان 
ان اوافق فأن جيشها سيخسر 
فوافقت على ذلك وانا حزين على جمان فهو ربما سيعود لكفره 
واصبحو بجانبي واطلقت سراح جمان 
وولى مسرعا من جانبي 
الى صفوفهم فتعجبت من ذلك حقا فأنني ضننته قد تغير 
وقالت لي ديان هل اصبح معهم فقلت لها لا اعرف يا ديان 
ضننته قد تغير
ولكن جماان قد ذهب للقتال !!
الى جانبي لكي ينقذني فقد رأيته يقاتل الابالسه والشياطين .
وانا اسمع ديان تقول لي لقد انتصرنا 
ان الله نصرنا عليهم .
 لم يهمني الانتصار بقدر اهتمامي في ان اجد جمان 
وهنا بدأت ابحث بين الجيوش التي تهم بل انصراف ولا اجد جمااان
بدأت اصرخ 
جمــاااااااان اين انت يا جمان !!
لكن ما من اثر له بينهم هل ذهب جمان دون ان يودعني ام هل قتل جمااان !!



-11- {الهروب من الجان}
بقلمي

____________________________________________
ونضرت الى ديان وانا اصرخ جمان اين انت وهي مندهشه
وقالت انت تتكلم !! لا اصدق وعانقتني بقوه وبدأت بلبكاء وانا في اشد الصدمه
لقد تكلمت .. واثناء صدمتي لمسني احدهم من الخلف وقد كان جمان
وفرحت كثيراً برؤيته وقد قلت قد منـا علي الله برؤيتك وجعلي انطق يا صديقي جمان
وقد كنت لا اتكلم جيداً ربما لانها كانت لحظاتي الاولى
وبعدها شكرتُ عمالقة الجان وملوكهم لمساعدتنا وانصرفو وانصرف معهم جمان ايضاً
فهو الان حر ووجب عليه قضاء بعض الامور بعد ان اصبح مؤمناً
وقد قال لي اننا سنلتقي في وقت اخر .. وضحك وقال ربما في معركه اخرى ضد اعداء اخرين
لا نعلم ما قد تذهب اليه الامور
وبعد .. ذلك
اكملنا رحلتنا ووصلنا الى 
جبل اللاهوت
ونحن نسير في مكان واسع ورأينا الخبث والخبائث من الجان
ورأينا اشكال غريبه جدا وربما رأيت انا فقط فديان تعرف كل هذه الاشياء
ثم رأيت جان لديهم اجنحه وهم يخترقون الجبال لانهم يعيشون في التراب
وبعدها رأينا جان لديهم انياب وكان اسمهم الفيليه
وبعدها رأينا المشكله الكبرى وهم
سرايا وكتائب ملك ظالم من ملوك الجان
فقالت ديان اختبئ بسرعه واتت السرايا ونحن مختبئون ولم يشعرو بنا
وبعد ذهابهم بدأنا نسير ونحن ننظر حولنا
لكي لا نرى احداً منهم وبعد قليل وصلنا الى
وادي الشقاق وهو وادي يحتوي على جان ينصاعون للسحره وبدأنا نسير وجميعهم ينضرون الينا
حتى انهالت علينا عصابه من الجان
فبدأت اردد الطلاسم واقترب احدهم قربي ولمسني لمسه بخفه شديده
وانا انهلت عليه بضربه فوقع على الارض وكل من في الوادي ينضر الي
وما فعلته الى هذا الجان
قد استغربت من قوتي ... ابتعد الجان عني بسرعه وهربو وديان اخبرتني
كيف فعلت هذا وانت من الانس ؟
هل انت ساحر ؟
الم تخبرني انك مؤمن هل كذبت !!
لا يا ديان ما انا بساحر والله انا مؤمن وما قد كنت راضخاً لابليس
وكيف هاجمني جان ينصاعون للسحره ان كنت ساحراً !!
فصدقتني ديان واكملنا المسيره وكل الجان في الوادي يختبئون خوفاً مني
واسمع الهمس الذي يدور بينهم واخبر ديان وكانت لا تسمعهم وانا اسمع ما يقولون

وقد حل الظلام ووصلنا الى

قصر الفارعه وهو قصر لجنيه تنصاع لامور المحبه فدخلنا للقصر انا وديان لكي نبيت عندها فقد
كانت ديان تعرفها وبعد ان رأينا ورحبت بنا
..... رأيتها تنظر الي بنظرات غريبه والى الكتاب الذي في يدي
وقالت هذا الانسِ يحمل كتاب يحكمنا وانتي تساعدينه
الا يكفي ما فعلوه الانس بنا
فردت ديان عليها وقالت لها : ان هذا الانس مؤمن وليس ساحر وهو زوجها
فقالت الفارعه : وكيف تثقين به وهل تزوجتِ من انسِ
قالت ديان : لا يهم كيف اثبت فقط ثقي بي فقط نحن نريد العبور ولا نريد شيء اخر
فوافقت الفارعه وبعد المبيت في قصرها وفي الفجر استيقضت على صوت
حركه غريبه
فرأيت الفارعه تدخل وهي تريد قتلي بخنجر
فبسرعه قمت بدفعها فأرتطمت بالحائط ووايقظت  ديان واخبرتها بما حدث ولكن لم نجد الفارعه على الارض
فقد هربت .
قالت ديان انها ستخبر كل من تعرفه من الملوك والكتائب واللصوص وانه علينا الهروب بسرعه
وخرجنا من القصر
وبعد مسيره طويله وصلنا الى
صحراء مليئه بشواهد كتب عليها طلاسم واشجار لحاءها ممزق 

وقالت ديان انها أعمال للسحره يقومون بها لارضاء الجن والشياطين وعندما كنت امر شعرت ان جسدي
يقشعر من الخوف وبدأت ضربات قلبي تتسارع حتى رأيت ديان تقول استيقظ
ورأيت بجانبها دابة مثل الحصان
وقد قالت لا تخف قد وصلنا الى مكان نستطيع ان نستقل هذه الدابات وهي تسير بسرعه اكبر
من الاحصنه لدينا بألف يوم
واستقللنا هذه الاحصنه او الدواب
ووصلنا الى منطقه واستقللنا الجن الطيار
حتى وصلنا الى الوطن او بالـ احرى وطني انا

 وذهبنا الى منزلي وعندما دخلت لم اجد احداً
وقد رأيت احد الجيران وسألته عن عائلتي فقال ان هذا المنزل مهجور منذ ولادته ولم يرى احد يسكنه
وقد كان هذا الشخص الذي سألته كبيراً في السن

وهنا ملئتني الدهشه هل توفى كل من اعرفه
فقالت ديان لقد استغرقنا في رحلتنا الكثير من الوقت وانت الان لن تجد احداً ممن تعرفهم
عليك تخطي الامر

وبعد لحظات قالت ديان : فلنذهب الى منزلي
فقلت : هل لديكِ منزل هنا
ضحكت ديان وقالت : اجل انا لدي مكان في كل مكان اريد هل نسيت من انا
وذهبنا الى منزل ديان وربما كان قصر بمعنى افضل



_________________________
قالت ديان : حان وقت احراق الكتاب
قلت لها اجل .. فلم نجد الكتاب قد اختفى
ولم نرى له وجود بعد ذلك وقد علمت من احد مصادر الجن ان الكتاب لا يضهر من جديد
لمن يريد احراقه

وان بعض الجن يحملونه لمن يريد السوء بالناس لكي يستدعيهم ...
........................
لم ارى صديقي الذي يأتيني في الاحلام مجدداً ابداً ولم تنتهي معيشتي معهم فزوجتي منهم
وانجبت منها 3 اطفال
بنت واثنان من الاولاد
تمثل اطفالي بهيئه من الجمال لا توصف
وما بين فتره واخرى كنا نزور اراضي الجن
ولم يكن اطفالي مثل بقية الاطفال فقد كانو من ملكة الجن
وهم يملكون ما تملك من الحراس والخدام






___________________________________________



انتهت قصتنا مع هذا الشاب هنا
في مجلدات (رحله الى عالم الاخر)




____________________________________________________________________


هذه القصه 

كتبتها في سن الـ 15 
وقمت بنقلهـا كما هي :) 
إدريس مناضل 

إدريس مناضل

إدريس مناضل
إدريس مناضل