وسط اللامكان ..!







أسدل الليل ستارة على ريعان الشرف المطلة علىأطلال الغائبين


فتحت عينـاي على صوت حفيف شجر وموسيقى حزينة صاخبة تتناغم على اوتار قلبي ..!


كان منظرُ الخيبة بارزاً في عيني ولم يغب بعد ,,


كنتُ ما زلتُ حالماً .. !


أرى أطيافٍ رحلت منذ مدة بعيدة تداعبُ الحزن الذي يتخُلل شفتاي !


دَبّ حنين في خلدي تَبعهُ أنين ..


بدأت أبكي


وخرجت من حنجرتي أصوات متهدجة مختلطة بأمواج أرتطمت بمحاولة النهوض من جديد ...


لم يكن هناك يد .. أو حضنٌ دافئ .. او حتى صوت يبث الحياة في أذني كما ينتشر الحب عندما تخرج أبنة الفلاح الجميلة للمدينة !





نهضت


هندمتُ أفكاري بشيئاً من التفاؤل


حزمتُ دموعي من جديد ,, ضبطتُ ساعتي على وقت مدينة الغياب ..


توقفت لوهلة أتأمل كل شيء


أرتميتُ في مخليتي قليلاً ..


وسندتُ رأسي على فخذي طيفٍ ما ..


ناشباً بصري في عينيّه..


كان الأمر كأنه حقيقي ..


شعرتُ بحرارة أنفاسة ..


وبدأت أسمع صوت دقات قلبة ..


شعرت بالغرابة في البداية .. ثم بدأت أخاف لم يكن الأمر طبيعياً أبداً


خفقاتُ قلبي الخائف بدتْ مسموعة لذلك الطيف..


قاطعت مُخيلتي وهربت ..


هربت خوفاً ..


( فهذا الحب يجب أن يتوقف .. أنهُ يزداد جنوناً كلما حاولتُ الأبتعاد ! )


وووو أخيراً ,,,



لم أرد هذة النهاية لكن شاء القدر وبعض البشر ذلك !..


سأستأنف ما كنت أقول ...


وو أخيراً


حان وقت المضي قدماً ربما سأنجح هذة المرة ..


وأن لم أفعل سأكون قد حاولت (للمرة الألف)






.


.


.


.


موسيقـى









أرق التحايا


#التدوينة .. لا أعرف كم أصبح العدد .!



لـ #إدريس_مناضل

ربما ستُغرمُ يوماً


ربما ستُغرمُ يوماً 
بنبرةٍ حزينة تتبعُ صمتاً
دام لفتراتٍ عدة
قد يتعدى عُمر الواقع
ويتخطـى أستيعابك لأسباب
نهاية بعض الأشياء ,,
سيكون وقع ذلك الغرام عليك كبيراً
مما قد يجعلك
تنسجُ منه طيفاً يحجب عنكَ مرارة الواقع
ويُنسيكَ أن تواكب ضجيج الدنيا ..!
ويحلق بك الـى وهمٍ يؤرجح أفكارك
التـي تخبرك بأن تعود الى مضجعك
في الدرك الأسفل للسكون !

حتـى يقنعك بالعدول عن العودة
وتنسـى فعلاً ما كنت تُريد أن تتذكر
وتتغير ملامح الشخوص ومعالمها
وأنت بعيد لا تعلم

وحينما تهبُ العاصفـة التي تنتشلك
مما كنت فيـة ,,تكون قد
غدوتَ جاهلاً بحق ..
حينها لن تعرف كيف توازن الأمور من جديد ..
وتتبعثر هنا وهناك باحثاً عن حل ,,
وفي اللحظة التي تقف فيها لتلتقط أنفاسك !

لبعض الوقت ..
ستجدُك خاوياً منك
مكتظاً بشيء لا تعلم ما هو
تحاول لملمتَ شُتاتك
لكنك لا تستطيع
لان المشاكل لا تُنفك أن تترُكك تفكر !
تستلم أخيراً ..
وتقرر أن تنتشلك الأرض بعد أن كنت غارقاً بالسماء 
وتسقط في رحب التراب
وتشاطر تفاصيلك معـه حتى تحيـن تلك اللحظة
التي يقرر القدر أن يمنحك فرصة !
فـ يمدُ أحدهم يده ويأخذك الـى الحياة من جديد

ويقدم لك المعرفة الـتي أنت بحاجة لها للعيش على الأرض

حتـى تستجمع قواك من جديد وأما أن تنجح وتعود بالفعل

وأما أن تكرر أخطائك مجدداً لكن لن يكون لك بعدها فرصة أخرى





.
.
.
بتأريخ 2016 /9/07
.
.
إدريس مناضل

.





‫سعادة_مُتداعية‬ ..~




سعادة_مُتداعية‬ ..~
.
.
.
شجن .. 
يُداعب حُزني ..
وهذه العيون لا تترقرق بقطرات نديه كعادتها
لتشحذُ ملامحي بشيءٍ من الوجع
وألمٌ يُدغدغ أطراف الحياة فيّ
ولا أجدُ الدواء المناسـب لأُشفي نفسي ..
اهٌ تَدْوّي بمسامعـي فقط ..!
و لا أجدُ يداً تأخذُ بي بعيداً عن أفق عديمـي الضميـر ..
ولا التمسُ حرفاً يُعيد ثقةً تزعزعت بروح الأمل !
أتغييـر أم ماذا ؟!!
لا أجدُني أُسابق الوقت لأصل الـى ما قد كنتُ أريد ..
الأشياءُ جميعهـا على غير العادة ..
أنا والـ حياة ! 
الحياة ؟؟!! 
الحياة التي أستيقظُ فيها أحياناً دون رغبةٍ مني ...
ماذا سيحصل لو أن الأمر أختلف يوماً 
كـ أنْ أستيقظ لأبحث عن الجديد .. وأكون كـ منْ يكرهُ الوعود ولا يحبُ التقيد ..!
ثـم أصابُ بدوار التعاسه فقط لأنني فكرتُ هكذا .. كأنني سأهوي لعالم اللاشعور !
كيف آن لهم أن ينتزعوا أرواحنـا بأفعالهم غير المسؤولة هكذا ولم يحصل لهم شيء او أن يروا أنعكاس ضميرهم حتى ولو قليلاً بشكلٍ خاطئ في المرآة ؟ 
وكيف آن لي البقاء وأنا أرى بروداتهـم التي يستخدونها معي لا وبل أكتشفُ المزيد يوماً بعد يوماًً !
بعد وهلة أخرج عن نطاق العقل !
أدخل شيئاً فشيئاً بتساؤلاتٍ أكبر ترمي بي الـى ذاكرة لا ترحم !
ذاكرة تتداوَلني كقطعـة أثاث مخيفة في أروقتها المظلمة لتلتقط الوحدة أبهـى الصور معـي ..


أعتدت عدم فهم الاشياء ..~




أعتدتُ عدم فهم الأشياء ..~
لكننـي لم أعتد الصمت .. رغم ذلك بت أصمت .. للحظات .. لساعات ... لأيام .. وهل سيطول الصمت أكثر؟
أعتدت أن أبكي حين أرى أبتسامة أشخاصاً كسرونـي .. قتلونـي .. وسلبوا مني كل ما أملك ..! وأنا لم أقدم ولن أقدم على فعلٍ سيء تجاههُم أبداً .. لأنني لستُ سيئاً او بذاك السوء .. أكتفي بقوليّ اللّهم أنت حسبيّ ونعم الوكيل  .. وعندما أقول ذلك لا أطلبُ منه أن يُعذبَ أحداً 
كل ما أريد النسيان .. والغفران  لمن آذاني ..الهداية لقلبي والسلوان لأحبائي ...
بمناجاتي مع الله .. استذكر فصـول العمر .. فصل الفرح الغـض وفصـل بلوغ الحنين وفصـل رحيل الحُب وأخيراً فصل الصمود أمام الذكريات .. بعد ذلك ترتفعُ يدي وأخبرُ الله .. أن ينتشلني من الضياع .. أن يفعل ذلك سريعاً ... قبل أن ينطفئ قنديل الأمل في روحـي .. 
ثم أضعُ رأسي على وسادتي وانا ممتلئٌ بالأمل .. أحاول جمع كل الأفكار الايجابية لعلـي أصلُ لأبتسامة تُحيي جزءاً مني .. وشيئاً فشيئاً أعود للحياة ربما ..لكن ينتهـي الأمر مع نفاذ صبري والقبول على مُخيلتي لأقبع في زوايا الحرمان المكتظة بالحنين ..
أرى سراب السعادة الذي كنت أحيآه .. كم كنتُ غبياً لأصدق قاتل الأحلام !
أنام .. ثم أعود للحياة بعد بضع ساعات 
تهترأ تفاصيلي وتكادُ تتمزق لكن ذاكرتـي لا تكفُ عن مداعبت سكونـي أبداً ... لماذا تفعلين ذلك ؟ تُصيبينني في غير مقتل ؟ مع من أتكلم كأنك ستستمعين لِما أقول ... يا ليتنـي لم أكن ضعيفاً لتلك الدرجة التي جعلت الماضي يتخطى حدوده حتى بدأ يأكُل مستقبلي ولم يكتفـي بتبذير شبابـي بالشرود عن الواقع والهيام فيـه ! كأن شيئاًَ ما يحصل ؟ كأننـي بدأتُ أكره ما عانيت وما قاسيت من الأمرّين في هذه الاشهر السابقه للحد الذي سيجعلنـي أفعلُ شيئاً سيئاً جداً وحتى الأن لا أعلم ما هو ..!  وربما يكون ذلك مجرد تخمين من هذه الروح العاريـه من كُل شيء الا الحُزن ..
أتسائل هل اُبالغ بردود أفعالي أتجاه ما يحصل  .. أم انتم لا تدركون مدى ما أقاسيه في مُعترك الحياة ..!
الى إين سأصل في هذا الحديث ؟ 
لا أريد شيئاً .. حتى ألحُضن الدافئ الذي قد أدفع ما تبقى من عمري من أجله لن أطلبه .. وسأكتفي بجلوسي خلف خِدرّ الغياب 
لا يرآني ولا يعرفُ عني شيء إيُ أحد .. 
لن أتضرع لأحد الأن سأكتفي بمنفاي البعيد عنهم والقريب مني إليهم 
وفي ذلك الوقت .. سيعتمدُ الأمر على القوّت الذي أملكُه منـهم .. القليلُ سيكفيني كُل مدة .. فأنا زاهدٌ في حبِّهم 

قبل تنفيذ حُكم الأعدام



قبل تنفيذ حُكم الأعدام
تُرى 
هل لهذا القلب أن يرتمي في أحضان الأمس اليوم فقط !
قبل نحر الخيـال بسكين الخذلان ..
وقبل تخضيب جُثماني بدمائة !
تلكَ أمنيتي الأخيرة هل لكم أن تحققوها..! 
وأن كان يحقُ لي أن أطلب شيئاً أخر 
هل لا جعلتمونـي أحضر جثماني ..
لأقدم تعازي لِكُل من عُنِيَ بالأمر 
لأرثوا نفسـي .. 
لأودع جسدي الذي امتلئ بندبات غبائي !
لأمسح دموع والدتـي ..التي لم تفارقني يوماً (قبل أن تأتوا)


سياسات لقمـع الحب ..






















سياسات لقمـع الحب ..~
في الأونـة الأخيرة قد لاحظتُ أن من هام العقل والقلب بـهم يستخدمـون سياسة غريبـة لقتل الحب الذي فيّ لهُم ..
لماذا قد يفعلون ذلك ؟ هل يا ترى أزعجتهـم بكـوني ما زلتُ أحبهم وأهيمُ في خيالي معهم وليس لي أحلام سوى عنهم ولا يطيبُ لي حديث سوى بذكرِهم .. أحببتُهم حقاً هل أذنبت  ... على أحدكـم أن يخبرهـم بأننـي لا أستطيـع النسيان والمضي قدماً… و أن كان ذلك يزعجهـم حقاً ! فهل أستحـق أن يجرحونـي بتلك التصرفات ! ..
غريبٌ حالهم .. أنا الذي يحاول أن يسعدهم بشتى الطرق وأن يحميهم بأقوى ما لديه وان كان عاجزاً وهم !! وهم يحاولون جرحـي أكثر لأنسى ..!! لكـن أنسى ماذا ؟ الوعود الكبيرة والخذلان أم حكايتنا التي كانت سعيدة ؟ ..
كم بكيت ... كم تألمـت .. وما زلت ! الم يحرك ذلك ساكناً فيّهُـم  ..!!
كيف قالوا بأنهم أحبونـي لدرجـة تفوق الخيال ثـم ! تركوني هكذا…  يا ليتنـي أقابل القدر لأفهـم سبب فعلته .. لأعلم لماذا أبتلانـي بهذه الأبتلائات الكثيره .... !
وبعد أن فشلت لماذا لا يتركُني في شأني ! لا أريد جنته .. لا أريد شيئاً ً سوى أن أرى من أحبهـم يعيشون بسعادة ولا يعانون أبسط أنواع الألم ....!
لن أكون سعيداً للحد الذي يطلقون عليه أسم السعادة لكننـي سأحرص أن امثل دور الفرح حتى يُصدقونـي ويضعونـي في بند الفرح .. ليكون ضميرهـم مرتاحاً أن كانوا ما زالوا يهتمـون فعلاً بـي   :(

صمـت وأنتظار




وأغلق الجفون على همومـه التي يزداد وقع عذابها يوماً بعد يوم .. ليتصنـع النوم ..يتقلب في الفراش محاولاً الوصول لوضعيه إيجابيه تجذبُ القليل من القوه لروحـه ..يطل ضوء الشمس من نافذته ..ينهـض و يعود من السكون الى ضجـة لحظات الصمت في حياته ..يقابل العابريـن بأبتسامه ويعطي مسكنات الحزن لكل من شعر بضيق وحسره مـن الأصدقاء ظناً منـهُ أن القدر سَيُقدر ما يفعل ويعطيـه القليل من الراحه أو أن يكون كريماً جداً ويمنحهُ الخلاص ! وفي نفسـه يعلمُ جيداً أن الأمر لن يتم هكذا ويحتاجُ للكثيـر من الصبـر ..وفي محطـة الأنتظار يجلسُ وحيداً ..لا يعلم لماذا هو هناك .. من ينتظر .. ولمتى سينتظر ..! وحتى يحيـن وقت الحصول على أجابه ....سيكون الفرح قد تأخر كثيراً ولن يغير شيئاً في مجرى حياته أو ربما حتى في ملامحـه فملامحـه اليوم لا يُناسبهـا الفرح  فقد تصدعت من نظرات شفقـة المآره في محطة الأنتظار ...سيكون بسيطاً جداً وكل ما سيفعله بعد أن يعود للحياة هو أن ينـام حتى يحين موعد الرحيل .

قبل أن تغفـو ليلاً




قبـل أن تغفو ليلاً ..هل ترآكَ تذكُرُني ؟
هل تذرُفني أشتياقاً وتنامُ على صدر الفُقد كما أفعل !
وإن لم تَكُـنْ تفعل ! فكيف هي الأن حياتُك ..
ماذا أو مـن تنتظر ؟ كيـف او مـع مـن تنام ..
علـى من يا تُرى سكبت لهفتك ؟؟؟
قُل شيئاً :(…
ما عدتُ أسمع حتى وقـعَ خطوّك !!
صمتُـكَ يؤلمُنـي أكثـر من رحيلك .. تكلم فَـأنـا ..
ما عدتُ أذكرُك كمـا في السابق ... لقد سرقت منـي الأيامُ ملامحـك .. وأخافُ أن تسرُق في الغـد منـي هويتكَ بأكملها لِأبقى في منفاي أعشقُ كائِناً من سراب !
- هل ستعود لي يوماً ؟ .. أعلمُ أنـك لن تفعل فأنـا لستُ ذلك الحبيب المُرتقب .. ! رغـم أننـي لأخر لحظة في عُمر حكايتِنا قد كُنت هو !
- وهل سأعود يوماً  ! وأنسى الحب الكبيـر الذي أُكنهُ لـك ؟ وأتغلبُ على أنكساريَّ منـك .. ونُكـمل الحياة بأدوارٍ مختلفة .. (معاً لكن من دون أحدِنا الأخر) ..~

أحياناً يسوق القدر الينـا البعض كـعبرة ننتفع منهـا



أحياناً يسوق القدر الينـا البعض كـعبرة ننتفع منهـا 
درسٌ موجـع ! لكن هذا الدرس يُغنينا عن الوجـع الأكبر .. ,,
الدروس شتى وطرق التعليم متعددة ’’ 
فقد تُخذل من الرجـاء في لحظـة أحتياج ..
وقد يخونـك الوفاء في الوقت الذي ستضحي بحياتك من أجله..
قد يرحـل البقاء في موسمٍ بارد ولا تجد من تلتحف به !...
في تلك الأثنـاء
ستتعلم أن الثمانية والعشرين حرفاً لن تكفي لتعبر عن وجعـك
لذا ستكتفي بالصمت .. سترمق الدنيا بنظرة
ساخرة ! وتقول ما أتعسكِ
في الحقيقة كان يجب عليك قول ذلك منذ بداية الطريق فقد قال تعالى (لقد خلقْنا الإنسان فى كَبَدْ) وقد حتم عليه هذا
الشقاء في الحياة ..لقد توارت عنك حقيقة الدنيا لأنكَ كنت مشغولاً في أمرٍ ما أو شخصٍ ما ولم تُلق أهمية لشيء وهذا ما يحصل عندما تهمل كل شيء من أجل شيء معيـن واحـد !!
لأن الواحد لا يعوض عن الجميع فـأنهُ قد قُدِرَ للأنسان قدرٌ مُعين من الطاقة ,,
لا يستطيـع أن ينجز ما هو فوق طاقتـه وأن أراد ذلك فَلنّ يحتمل ذلك طويلاً ومن بِهذا السخاء ليفعل ذلك بنفسه من أجلك..ستفهم ذلك أيضاً في وقتٍ لأحق أن لم تفهمه الأن ..! !
ستتعلم أيضاً أن
التدقيقُ أحياناً ليسَ نقمة كما يظنُ البعض .. التدقيق في بعض الأمور شيء حَسن ويقيك من الكثير من الأخطاء .. لكن كل شيء يتوقف عليك .. ! على حسن أختيارك وعلى حسن
ظنك بالله ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
وتـأكد ان هناك المزيد من الدروس و العبـرّ التي ستشهدها في
حياتك فتـلكَ ليست النهاية .
‫#‏إدريس_مناضل‬

أعترف بأننـي أذنبت ..



صديقتـي . . .~
أخبرتينـي بأن هذا السبيل مظلم و خطيـر وكلانـا نعلم ماذا سيحصل أن سلكتُه .. لكنني كذبتُ على نفسي واخترت أن اكمل وقلتُ لكِ بأن هذه التجربـة ستكون درساً يساعدني على التغيير لاحقاً وكلانا علمنا أن تلك ليست الأ حجـه تُخفي تعطشـي لأشباع غريزتي وعدم قدرتي على كبت عواطفي ..
رغـم ذلك لم تتركيني ..
مضيتُ في طريقي وروحُك النقية كانت تحوم من حولي في الأرجاء…  ساعدتيني كثيراً ولطالما ربتِ على الطفل في داخلي لينـام عندما أصبحت كوابيسـه حقيقه ..
أخطأت مراراً وأنبتيني على تلك الخطايا التي أرتكبتها ..
لكن ذلك لم يكن عائقاً لأحتضانكِ لي كُلما كُسرت !
اخبرتيني بأنني أدنو من الهاوية
قلتِ بأن من أحببت رحل فلما البقاء " عليك الرحيل من هناك "
لكنني لم أستمع ..
أهتممت لنفسي فقط كم كنتُ أنانياً ..ليتني أستمعت لكِ
لما كنتُ الأن في قعـر الجحيم يُغطيني العفن ..
  ولكن هل الندم يُفيد ؟
لقد فعلت ما فعلت وأصبح الأمر من الماضي ..
أريد أن تسامحينـي وأعلم بأنكِ ستفعليـن .. !
في النهايـة يا صديقتي ..
تلك قضيتـي وأنا من سيُعذب
قررت أن نتوقف عن القتال فنحن لن نهزم القدر ..
أكملي من دونـي أن أردتِ ..
أما أنا فَهُنا سيوضع شاهد قبري ..

انتهى الشتاء



أنتهـى الشتاء ..
لكـن ذلك الوجـه ما زال بارداً !
والشعور في داخلي ما زال مجهولاً ..
والكلمـات التي أنطقُهـا تُبعثِرُنـي ولا تُتَرجـم !
العشق جعل الجميع يهيمـون بالنوافذ ..ينتظرون
أما أنـا هائمٌ بالرحيل .. غارقٌ بالنوم
يا ليت النوم يُفيد  .. ليست المشكلة أنني أُضيـعُ أيام عُمري بالنوم…  لكن المشكله أنني أنام ولا أرى إيتَ أحلام !
لذا أبيتُ الأستمرار .. قررتُ أن أستيقظ ..
وعندما أستيقظت وجدتُ نفسي في أحدى الخانات المنسيـه في دُرج الأمس ..فلم أستطع أن أبصر لعُتمت المكـان ..
أشعلتُ عُمري وفي كل خطوه كنتُ أفقدُ يوماً . . .
رأيـتُ الكثيـر يُقبلـون عليّ ويحاولون الوصول هم ايضاً لنـفس المكـان .. وافقـتُ أن يُرافقوني لكن سرعـان ما فاجئونـي  بخُبث نواياهم ..أحاسيسي كانت مُتعبه والعتابُ كان ذو وزنٍ ثقيـل ..صّمْت عن الكلام .. حتـى نسيتُ ما فعلو بـي !!
وأصبحت ذنوبهم في نظري أبيضُ من القُطن ! وذلك التصرف لم يجلب لي نتيجة رغم عظمته ! لم يجعلني أشعر بأنني ما زلتُ حياً وما زلتُ أفعلُ خيراً… وأنهُ ربما  هناك من ينبضُ لي حباً…  خُذلتً مِراراً !! وفي كل مره كان الشعور أمَرّ… فقدتُ نفسي
والأن أنا مشتاقٌ لهـا .. أشتاقُ لأشياءٍ عدة !
أشتاقُ حتى لأشياءٍ تُزعجُنـي ..أشتاق لضحكتي التي كنتُ أكرَهُها لأنني كنت أظنُها غير جميله ولا أبتسم الا سهواً .. أودُ أن أستعيدها قليلاً من الوقت فقط ! قليلاً من دون كذب !
واشتاقُ ايضاً أن الـمسَ شفَتَـيّ ولا تُلملم نفسها بعد ذلك بحزن ! أشتاقُ لنومـي من دون خوف من دون التفكير بأنه  هناك ربما من سيؤذيني عندما أنام .. أشتاق لي واود أن أعود لأحتضاني ولا أكترث سوى لنفسي .. أشتاق لقوتي وعدم أرتكازي في محنتي سوى على ظلـي ! وليس لي حاجـه بأيِّ أنسـان…  لماذا جميع من تعب حصل على ما يُريد الا أنا ..ولماذا كلما حاولتُ أن أتخطى الأمر أتعثرُ بصدفة تُعيدُني الف خطوه للوراء . قبل عدة أيام شيعتُ أمنياتي .. وفي الأمس دفنتُ آمالي في مقابر الألحاد .. ماذا سيحصل في الغد ؟
يا الهـي
أود أن أخبرك بأن تأخذ روحـي اليـك ..
لكنني أخاف بأن أحرق قلباً برحيلي .. !!
لذا لا تخرجنـي قبل أن أتاكد من نسيانهم لي
ُ

غاب عن عالم التدوين من دون إي أثـر



مرحبـاً :)
منذ 2013 وأنا أتابع أحدى المدونات ! لشابٍ في وسط العشرينيـات   .. كنتُ أتردد عليها بين الحين والحين !
لا أعلم ما السر فيها ! لكن ما اعرفه هو أنهـا أعجبتني و أجد نفسي فيها ..
مر الوقت وأصبحت مدمناً على الدخول اليها في نهاية كل أسبـوع ..
أخر تدويـنة لذلك الشاب  يوم 12 في شهر 12 من سنة 2015 !!
كانت تدوينـة عجيبـة وغريبة
تتحدث عن السعادة .. كانت تخبرنا بأن هذا الشخص الذي يجلس خلف تِلكَ الشاشة يجلسُ والأجواء من حولَة كالقِصص الخيالية !
التعليقـات كانت كثيرة ..
الزوار الذين لا يتحدثون بدأوا بالتعليق ..
الجميع يتمنـى السعادة للمدون ... حتى أنـا أبتسمـتُ وفرحت له ..!
كانت مدونتـة قبل تلك التدوينة
كأرض قاحلة حزينـة ومخيفة لا يسكُنها سوى الأشباح وأقصد هنا بالأشباح بعض المارة الذين يترددون على مقهى المدونة وأنا من ضمـنهم ~
لكن في ذلك اليوم أختلف الأمر كنا كثيرين ..
ما أريد أن أصل اليه .. !
ان الشاب أختفـى بعد تلك التدوينـة ..
ولم يعرف أحد أين ذهب .. وما الذي حصل بعد ذلك اليوم ..!
قرأتُ التعليقات جميعها ...
هناك من قـال بأنـهُ حصل على السعاده لذا أغلق هذه المدونة المليئة بالسواد
وليس هناك من داعي لها !
وهناك من قال بأنه لم يُعجبـة أن يشاركنا سعادته !
وهنـاك من قالو بأنة أنتحر :/
وهناك أخرين قالوا ... صنع نهاية سعيدة ورحل لكي لا يموت الأمل في قلوبنا ونعلم بأن لكل حزن نهايـة ! ربما لا تكون سعيدة لكنها ناحرة للعذاب .
التعليقات كثيرة والأراء شتى !
أنتهت الأراء بقول أحد الزوار  " رحمه الله "
وبدأ الجميع يرددون من بعده نفس الكلمة ....
لا أعلم لما فعل الجميع ذلك ؟
ولِمَ أنا لم أكتُب شيئاً مثلهم وأكتفيتَ بالمشاهدة
ربما  سبب كتابة الجميع لتلك الكلمة  كان أنها نهاية للتساؤلات ولن يكون هُناك أنتظار لذلك الشاب الغائب بعدهـا ولن تصبح المدونة سوى محطة لذكريات الشاب ..

السعادة أنا بأنتظارك



أخبرتيني
بأنكِ في الغد ستأتين !
وسترتسمين على محيـاي
ولن تفارقيني مهما أشتدت الصعاب
فَلِمَ بموعدِنـا أخلفتـي… ؟
قُلتِ بأنكِ ستصنعين مع قوتـي شيئاً لا يُقهـر ..
يُحارب اليأس ويرمي بالتفاؤل في قلوبٍ أعيآها الأنتظـار .. أين تلك الوعود ؟
أفصحي لي عن السر المكنون فيكِ .. أسكُبِ الأجابة سريعاً على قلبٍ تُهمشهُ الظنون…  أنا بأنتظارك
#السعادة
#إدريس_مناضل

مر عامٌ طويل



مر عامٌ طويـل….
الشتاءُ أزداد بردٍ وشوارع الفقد فيّ أزدحمت أكثر.. 
كنتُ أبحث عن الصدف أما اليوم فأنا أتجنبُها…..
كنتُ باراً باللقاء أمـا اليوم فأنا عاقٌ لكل أنواع التواصـل… 
في المرآة أرى أنعكاساً لشخصٍ أخر  !
لا يمُلك شيئاً من البرائة وعيناه أختفى من داخلها بصيصُ الأمل ...
ونقاءُه تدنس بخطايا الحُب …
مر عـام وبعد أن مـر وجدتُ أن
تساؤلاتـي الكثيرة أختفت وأهتماماتي  أندثـرت تحت شواهد اللامبالاة....
أمـا خانةُ الذكرى فقد أقفلتُها ومفاتيحُ العودة أبتلعتُهـا ...
لكـنني لم أستطـع أُخفاء كُـل شيء..
فخاناتُ النسيـان لدي صغيرة
ولا تتسعُ لكل تلك الذكريات
لذا ما زالت هناك بعض الذكريات تُراودُني لكنها ليست بالشيء الكبيـر الذي قد يزُعزع فكرة عدم الأهتمام بأي شيء سوى النسيـان ..
2016/2/14
#إدريس_مناضل

حياة جديدة



أستيقظتُ صباحاً حينما طرقت الحقيقـة أبواب أُذنـيّ.. كان الجـو باهتاً جداً ولكنني لم أهتـم فقد أعتدت على الأمر ! أرتديتُ أفكاري الجديدة وشعرتُ بأننـي ثقيل لكن الطقس حتم علي أن لا أخلعَ شيئاً تحركت ببطء ووقفت أمام المرآة وكان الأنعكـاس يُرينـي جسداً هزيل فقد الحياة أبتسمت وتسربلتُ بضحكـة أُرضي بهـا وعودي الكبيرة..  بالأستمرار  .. بدأتُ أردد إيحاءاتٍ أخبرني القدر أنها ستُشفي جراحـي وتنسيني عذابي .. وبعد وهلة عدتُ وجلست في مكانِ المعتـاد وأرتشفتُ فنجاناً من الرضـى .. قاومـت الذكرى والآلآم وجاهدتُ نفسي…  أخبرتُني حكاياتٍ عده نالت أستحساني فأحببتُ أن أخط حكايتي مثلها ..فهل يا ترى سأنجـح  ؟
ُ
2016/2/13
ً

تقلُبــات



لا أعلــم.. ~
على إي مُنقلب أنقلب !!
أُنْهِكَ القلبُ كثيراً وتقدم عُمري في الحُب ! و لم أعد مناسباً لذلك الدور.. أجدُ فكرة الأستمرار بالأنتظار سخيفـة
وكأن الأمور ستتغير
وكأن سبتمبر سيُصبح شهر اللقاء والشتاء يصبح فصل الحُب بدل الحنين العقيم الذي لا يُحرك ساكناً  سوى في النفس ..فقط حنين وشوق كبير ينتزع السعادة من دواخلنا ويقدم الحزن لنا بمغالاة كبيرة ونحن الأغبياء الذيـن نوافق على تلك المعاملة لأننـا هائمـون بالحب ولا نشعر بما نفعـل بأنفسنـا ..
لا أفهــم ..~ُ
لِمَ كُتِبَ على أحلامنا الكبيرة أن تموت دوماً
ولِمَ لا تنتهي حكايات الحُب من دون شخصٍ منكسر يبقى وحيداً لأن أثنين أذنبا بحُب بعضهما صدفـة  !
أفكـارٌ كثيرة تشغلُنـي ..
أتعَبَتْنــيّ كثيراً حتـى بتُ أرى الأبتسامه عبئاً كبيراً ..
حديثـي يجعـل الجميع يهربون ! ربمـا الحقُ معهم "/
من يرضى أن يسُكن في حزن غيره في هذا الوقت ! فكرة التضحية لا يؤمن بهـا سوى الأوفيـاء ذوي القلوب الطيبـة الصادقيـن في مشاعرهـم ..الذين يقدسون الحب .. وهم الأقلية في مجتمعِنـا الواسع .
كل هذا الحديث الذي أحدث نفسي بِه يجعلُنـي أفكـرً
بأنني أنانيٌ جداً لأنني لا أُفكر سوى بحكايتـي التعيسـة .. وبأحلامـي التي تلفظ أنفاسها الأخيرة .. أحلامـي التي أبحث هنا وهناك عن شيء يسعفها وأتغاضى عن الضمير واتوارى من الأسئلة التي تطرحها نفسي عليّ :ماذا تفعل ؟
ربمـا  أتوارى عنها لأنني أعلم بأن تبريراتـي ليست مُقنعـة وأن أفعالـي تتصفُ بشيء من الأنانية…
أننـي أتغييـر ..~
وكل شيء يتغيير ..!
مستقبلي سيء ..
شيعتُ أمنيـاتي بتبريرات عدة !! أولُّهـا بأن الماضـي هتَـكَ أمآلي وأحتكر قوتـي لأنجاز أحلام الأخريـن .. وقلتُ أيضاً أن الظروف قاسيـة وما من سند لي سوى نفسي ونسيتُ بأنني رفضتُ مساعدة الجميـع ...
2016/2/11
#بَوَحْ
#إدريس_مناضل
#Idriss_munadhel

إدريس مناضل

إدريس مناضل
إدريس مناضل