سياسات لقمـع الحب ..






















سياسات لقمـع الحب ..~
في الأونـة الأخيرة قد لاحظتُ أن من هام العقل والقلب بـهم يستخدمـون سياسة غريبـة لقتل الحب الذي فيّ لهُم ..
لماذا قد يفعلون ذلك ؟ هل يا ترى أزعجتهـم بكـوني ما زلتُ أحبهم وأهيمُ في خيالي معهم وليس لي أحلام سوى عنهم ولا يطيبُ لي حديث سوى بذكرِهم .. أحببتُهم حقاً هل أذنبت  ... على أحدكـم أن يخبرهـم بأننـي لا أستطيـع النسيان والمضي قدماً… و أن كان ذلك يزعجهـم حقاً ! فهل أستحـق أن يجرحونـي بتلك التصرفات ! ..
غريبٌ حالهم .. أنا الذي يحاول أن يسعدهم بشتى الطرق وأن يحميهم بأقوى ما لديه وان كان عاجزاً وهم !! وهم يحاولون جرحـي أكثر لأنسى ..!! لكـن أنسى ماذا ؟ الوعود الكبيرة والخذلان أم حكايتنا التي كانت سعيدة ؟ ..
كم بكيت ... كم تألمـت .. وما زلت ! الم يحرك ذلك ساكناً فيّهُـم  ..!!
كيف قالوا بأنهم أحبونـي لدرجـة تفوق الخيال ثـم ! تركوني هكذا…  يا ليتنـي أقابل القدر لأفهـم سبب فعلته .. لأعلم لماذا أبتلانـي بهذه الأبتلائات الكثيره .... !
وبعد أن فشلت لماذا لا يتركُني في شأني ! لا أريد جنته .. لا أريد شيئاً ً سوى أن أرى من أحبهـم يعيشون بسعادة ولا يعانون أبسط أنواع الألم ....!
لن أكون سعيداً للحد الذي يطلقون عليه أسم السعادة لكننـي سأحرص أن امثل دور الفرح حتى يُصدقونـي ويضعونـي في بند الفرح .. ليكون ضميرهـم مرتاحاً أن كانوا ما زالوا يهتمـون فعلاً بـي   :(

صمـت وأنتظار




وأغلق الجفون على همومـه التي يزداد وقع عذابها يوماً بعد يوم .. ليتصنـع النوم ..يتقلب في الفراش محاولاً الوصول لوضعيه إيجابيه تجذبُ القليل من القوه لروحـه ..يطل ضوء الشمس من نافذته ..ينهـض و يعود من السكون الى ضجـة لحظات الصمت في حياته ..يقابل العابريـن بأبتسامه ويعطي مسكنات الحزن لكل من شعر بضيق وحسره مـن الأصدقاء ظناً منـهُ أن القدر سَيُقدر ما يفعل ويعطيـه القليل من الراحه أو أن يكون كريماً جداً ويمنحهُ الخلاص ! وفي نفسـه يعلمُ جيداً أن الأمر لن يتم هكذا ويحتاجُ للكثيـر من الصبـر ..وفي محطـة الأنتظار يجلسُ وحيداً ..لا يعلم لماذا هو هناك .. من ينتظر .. ولمتى سينتظر ..! وحتى يحيـن وقت الحصول على أجابه ....سيكون الفرح قد تأخر كثيراً ولن يغير شيئاً في مجرى حياته أو ربما حتى في ملامحـه فملامحـه اليوم لا يُناسبهـا الفرح  فقد تصدعت من نظرات شفقـة المآره في محطة الأنتظار ...سيكون بسيطاً جداً وكل ما سيفعله بعد أن يعود للحياة هو أن ينـام حتى يحين موعد الرحيل .

قبل أن تغفـو ليلاً




قبـل أن تغفو ليلاً ..هل ترآكَ تذكُرُني ؟
هل تذرُفني أشتياقاً وتنامُ على صدر الفُقد كما أفعل !
وإن لم تَكُـنْ تفعل ! فكيف هي الأن حياتُك ..
ماذا أو مـن تنتظر ؟ كيـف او مـع مـن تنام ..
علـى من يا تُرى سكبت لهفتك ؟؟؟
قُل شيئاً :(…
ما عدتُ أسمع حتى وقـعَ خطوّك !!
صمتُـكَ يؤلمُنـي أكثـر من رحيلك .. تكلم فَـأنـا ..
ما عدتُ أذكرُك كمـا في السابق ... لقد سرقت منـي الأيامُ ملامحـك .. وأخافُ أن تسرُق في الغـد منـي هويتكَ بأكملها لِأبقى في منفاي أعشقُ كائِناً من سراب !
- هل ستعود لي يوماً ؟ .. أعلمُ أنـك لن تفعل فأنـا لستُ ذلك الحبيب المُرتقب .. ! رغـم أننـي لأخر لحظة في عُمر حكايتِنا قد كُنت هو !
- وهل سأعود يوماً  ! وأنسى الحب الكبيـر الذي أُكنهُ لـك ؟ وأتغلبُ على أنكساريَّ منـك .. ونُكـمل الحياة بأدوارٍ مختلفة .. (معاً لكن من دون أحدِنا الأخر) ..~

إدريس مناضل

إدريس مناضل
إدريس مناضل