يا ضحكتي الحزينــه




 يا ضحكتي الحزينــه 
 يا دمـعتــي الالـيمـه 
 مـات اخي
 ولم يعد لي مؤنسا ويدً اميــنه
 فُنيَ عمري 
 ولم اسمع منهم كلمةً رحيمه
  ,,,,
 يا ضحكتي الحزينــه 
 يا دمـعتــي الالـيمـه 
 تحجرَ الكلامُ 
 وتوقفَ نبضُ الحروف
 فلم اجد اختً حليمه
 غادرتِ سريعا ولـم تسألي
 من ستكون لي صديقةً حميمه
 ,,,,,,
 يا ضحكتي الحزينــه 
 يا دمـعتــي الالـيمـه 
 تدورُ الارض من تحتـي
 وتختالُ اماً رحيمه 
 فمن سيكرُمني بَعـدَها 
 امسـت دموعي يتيمــه
 ,,,,,,
 يا ضحكتي الحزينــه 
 يا دمـعتــي الالـيمـه 
 تــزوج ابي
 ورضخت انـا مريضاً 
 بفراقِ عائلةً كريمه
 احتضنتُ سجادتيِ 
 فهـيَ بأمنياتيِ واحـلاميِ عليـمه
 ,,,,,,,,,
 يا ضحكتي الحزينــه 
 يا دمـعتــي الالـيمـه 
 انكَسَرت امنياتـيِ
 وتتناثر الاحلامُ من حَوُلي
 أمسيتي اليوم يـــا دموعي يتيمــه !!
 للحاقدين قــولي ما انا بنداً
 وما افكاري لهم من الان غريمه
 ...



 بقلمــي
 إدريس مناضل
 2014/12/10
 2:00مساءاً

حزم امتعته ليرحل ..لايكثر من الدمع




..........................................

 حزم امتعته ليرحل ..لايكثر من الدمع

  بعد غروب الشمس وقبل شروقها
 بين تعب شديد ونعاس وجسم لا يقوى على الوقوف
 اتى شوقٌ في قلبه 
 يريد ان يرى كل شيء قد مضى 
 كل ذكرى سعيده وحزينه 
 فمضى يسير ببطئ ويرى ذلك الجدار وكل شيء تمثل امامه
 حديث بين عائلته " مزاح مع اخيه " شجار متكرر " بكاء 
 ومضى مبتسما الى الامام ورأى تلك الصور التي تمثل احداثا مضت ولن تعود 
 رحلات مع عائلته وصور تصف مدى السعاده وحب يجمعهم واشخاص ذهبوا بعيدا واخريــن فارقوا تلك الحياة
 ومضى يسير بتعب اكبر 
 ورأى تلك الجوائز والهدايا واللوحات 
 وابتسم والدموع تملئ عينيه 
 ووصل الى باب منزله وخرج الى تلك الحديقة ويتذكر تلك الايام التي كان فيها يلعب مع اصدقاءه واخوته 
 وتوالت الاحداث وافترقوا بسبب احداث الواقع وبقى وحيدا من دون انسهم 
 مضى من جديد ورأى والده امامه 
 وطلب منه ان يذهب الى مدرسته ليرى اصدقاءه ورفض والده ذلك 
 فوقع على الارض باكياً كطفل صغير 
 ويريد الذهاب فوقع والده راضخا وقبله من جبينه 
 ووافق على ذلك
 ..........................
 وذهب بعد ذلك الى مدرسته
 وعندما دخل 
 بدأ الجميع بحدقون به وينظرون الى ذلك الشاب 
 ذو الوجه الباهت والجسم النحيل 
 بعدما كان شابا جميل ... 
 كم ان الحياة قاسيه ليتهم تعلموا درسا عندما نظرو اليه
 ....


 وتقدم اصدقاءه وبدأو بشوق يسئلون عن سبب غيابه الطويل عنهم 

 وبدأ يجيبهم وينظر الى اعينهم ويودع كل شيء فيهم 

 ودخل ذلك الصف ورأى ذكريات للدراسه والمشاغبه واشياء كثيره لم يستطع وصفها
 وابتسم وبدأ يبكي 
 لم يكن هناك احد بجانبه ليحتضنه ويقول له لا تيئس كل شيء بخير !!
  ....


 وطلب من الوقت وقال يا وقت لا تسل 

 فقط اريد المزيد من الوقت فهناك المزيد من الاشياء التي اريد

 ان انظرها نظرةً اخيره 
 وخرج من تلك المدرسه الى تلك الشجره 
 التي كتب عليها ذكرى ...
 لعام وشهر ويوم واسم شخص قد فارقه 
 وبدأ يتأمل كل شيء 
 ويفكر كيف تغير هو وتغيرت حياته وتغير كل شيء حوله 
 واتى والده خلفه وقال حان وقت الذهاب الى ذلك المكان التعيس 
 وذهب واعطوه ذلك الدواء المرير ونظر في تلك المرآة ولم يعتلي رأسه شعر 
 قد كان امسى اصلعاً
 وكانت عينه تصف الحزن بلونها وعاد لمنزله 
 فأعتلى ذلك السرير 
 وهو يسمع صوت خطوات والده وهو يغادر المنزل 
 وقد بقى وحيدا
 وهو ينتظر ولا يعلم ما ينتضره 
 اصابه النحول 
 وكل شيء حوله بدأ يدور فأغمض عينه ومرت كل ذكرياته امامه 
 فبدأ يصرخ ويبكي من دون خوف 
 ويبكي وتتسارع دقات قلبه وبدأ يتنفس ببطئ 
 ودخل عليه صديقه مسرعا 
 قد ظن انه سيكون وحيدا لكن احدهم قد اراد زيارته 
 لكنه لم يكن من سكان عالمه بل كان طيفاً يرحب به في عالمه الجديد 
 فرأى جسده ملقى على ذلك السرير واتى والده ووالدته 
 وبدأوا يخبرونه بأن يكون متفائلا وذو صبرا وان كل شيء سيكون بخير لكنه قد غادر جسده 
 حتى علموا وبدأو بلبكاء لم يعلموا انه سيكون سعيداً بعد الم طويل عم جسده




خاطره

 _____________________قال لهم_____________________

 اشتدَ نَزعِي وقد حانَ وقتُ الـرَحـيِل 

 الموتُ خيراٌ لديَ منَ البقاء كَليِل 
 فلا البكاءُ يُجديِ اليَومَ ولا الـعَـويِل 
 لَعلَ الله جَعلَ لي مقامً جَليل
 اما كانَ الحزنُ رَفيِقيِ من قَـبـيِل
 في جنة الله سأجد لي صديقٌ وخليل
 مللتُ المرضَ وامتلاكِي جَسَـدً هَـزِيِل
 فكفكوُ دُموعَكم واذكروني انا ابن السليل
 فوداع اكتبهُ بماءِ الزهرِ وبعطرً جَميِل
 كانَ فيِ ودي البقاءُ اكثر لكنَ وَقتيِ قَليِل 
.................
 وداعا 
....................
 بقلـــــــــــمي
 إدريس مناضل 
 2014/11/28 




معركه بين المحبين

معركه بين المحبين



بقلمــي
.......................................... 

 ما بينكُما اقف انا ويقف هو امامي ..
 انا مضطرا لاقصاءِ احدكما وهو يتربص بي وينتظر سَماع اختياري
 من ذا الذي سيكون رفيقا لي في حياتي ومسيرة دهري 
 من سيشاركني قراري
 صرخ الجميع قائلا انا انت يا صاحبي انت مشتت رد الي اعتباري
 اهنت ذا مصالح وشعرت ان قلبي سمى 
 تبختر الاخر وضن قلبي متيمٌ عمى 
 عاد من اهنت واشار لي و أَسبى
 اقترب مني من كان امامي وسلى 
 صرختُ قائلا يكفي جنونا سأغربلنكم مع العدى
 من سيخرج اولا سيكون هو مختار القدر
 قال الذي امامي سأسير بين التراب كرذاذ المطر 
 اجعلهم يتأمرون ضد بعضهم وسأخرج كنسم عطر
 نظرات الاعين تتلاقى بينهم بين حقدا وشر 
 وانا اسمعٌ صراخهم ونزاعهم يتكرر
 شد عقلي احدهم وشد اخر قلبي حتى مزقوني الى اشلاء
 ما عدت اعرف اين انا على باطن الارض او في اعلى السماء
 نظرت الى الحياة ولم اعد اشعر ان لدي املً في البقاء
 ضجرتُ صارخاً كفوا القتال .. لم ارى منكم عطفً ولا وَلاء 
 ذهب عقلي من مواطن تعقلهِ الى جنون الصحاري الجرداء
 صرخ اولهم قد تعبت انا وطفحَ الكيلُ من عشق كهذا وافتصل
 تبسم ثانيهُم وبدأ يزمجر حاقداً ولم يبالي لنظراتي واعتدل
 ابعدتهُ من قلبي فلم استطع فأخرجت قلبي واحرقتهُ واشتعل
 مضى غاضب مسرعا من المكان ولم يعد سائلً عني و انبتل
 واتى الذي امامي مبتسما صبورً فتكلم واستهل 
 رحبت به في حياتي اخا وصديقا مقربا وانسجم 
 يقترب مني كل لحظه وعن حالي سئل واعتصم
 لم يجعلني اتكلم عن شيء وقال اعرف واعتلم
 دخل اولهم وابعده وقال لي ما قال عنه واستذم
 وقف من جديد امامي ورفع خنجرا واحتدم
 قتلني وكل شيء في حياته بعد ذلك انطوى 
 عاش تعيسا قاتلً وبحب انسان ما ارتوى 
 واحب اولهم ثانيهم وكلاهما للاْخر احتوى
 واشتد نزع اخيرهم فأعلن الحداد واجتوى
 وعاد لدرب القبور وصار عاشق هوى






اشتاقَك يا رفيقي

اشتاقَك يا رفيقي  
  الى_صديقي (ثرثرة اخر الليل) #لأحدهـم






’’’’’’

 تخنقني الكلمات عندما احادثك 
 تغتال حروفي وتتبعثر عندما انطق بها امامك 
 لا اعرف كيف ارسم طريقا سرمديا معك
  وانا لا استطيع كسب ثقتك
  لا اعلم كيف تكون انت الشخص الذي
  وجدته في اروقة حياتي منتظرا 
 جالسا من دون رفيق ومن دون مؤنس له
  وتتحدث عن الاصدقاء مع ظلالك
  وجدتك شخصا مميزا عندما بعثرت الرياح احلامي
  فكنت انت الشخص الذي وضعني بين اكُفه
 وحملني الى عالم الوُد والمحبه 
 وفدك عمري بجانبك
 وانا اعلم انك تستحق ذلك

 وفي مسيرتنا في مدينة الامل تركتني 
 و امسيت وحيـداً 
 اسير واذكر ما مــضى مـعك
 لكن ما من شيء سيعيدك 
 سأفعل شيء سأحاول نسيانك 
 هذا ما نطقت به وحينها فقدت نطقي 
 ففكرت بنسيانك فأصبحت مجنوناً
 وعندما رأيت ان امحوكُ من ذاكرتي فـفـقدت بصـريِ
 اشتاقَك يا رفيقي 
 كنت اصارع كُل ما وقف ضدك 
 وكنت تحتضن احزاني وتقف في الامام وتواجه ما يؤذيني
 وانا اكبح كُل شعور مؤلم يحدث بسببك 
 شتات ذكرياتك يدمرني هل يمكن ان تعود 
 فرذاذ المطر الذي تتراقص تحته يسئلُني عنك 
 وحديقتُك الجميله اصبحت مثل حياتيِ 
 اصبحــت مقبــــره ‘‘‘
 تتــخــللها الاشــواك ,,,
 كنت تعرف كيف تقدم المساعده وتبرأ الدموع من فوق وجناتي
 انـــــــر حياتي فقد اصبحت مُظلمه عندما غادرت 
 ما من شمس تشرق في حياة الهجران والضياع
 تغرد الطيور باكيه على فراقك وتفت بصوتها دموع الحنين 
 الانهيار اصبح رفيقا بدلك كل يوم يأتيني وابعده 
 ويخيفيني ان استسلم له يومــا
 فيأخذني معه من دون عوده 
فــلا اراكــ مجددا

ذات ألـم

ذات ألم 
 بقلمـــــي






ذات ألم..
 حضرت انت في 
ذكرياتي 
 وزلزلت مشاعري ووكتاباتي
 جعلت حروفي تثــور
 وتجابه الكبرياء وتكتــب عن 
الاشواق 
 عزفت الحان اللقاء في كيــاني
 فجلجلت العقل
 بصدى احــــزاني بدأت بلغناء في افكــــاري
 وتتمتم معي عند
 كـــلامي
 يكفي جنوناً يا صاحبي
 فعشقك كل يوم يزداد اضطرابا
 يزداد 
خوفا
 قد ينهار ايضا
 ابتعد قليلا فكثر التعلق بك ليس جيدا
 فقد ترحل الى مواطن
 الهجران 
 وما قلبي
 بحامل للمزيد من الاحزان
 فأن كبريائي قد مات سابقا من كثر الحنين
 صوتك في رأسي مثل 
الدبيب والطنين  تزعجني كثيرا بحضورك في كل مكان
 ابتعد عني فما عدت اشعر بأنك انسان
 تخترق حواجز
 وحدتي
 وتجعلني ابتسم
 ثم تعيدني الى بلاد الاغتراب
 صحن خيبات الامل امتلئ
 فأن كثرت خيبات الامل اكثر فقد 
اغرق بها واذهب
 لعالم الانتحار

 وانا
 لا املك زورقا للنجاة
 في وسط صرخات الاباة
 هل امضِ وحيدا في هذا الطريق
 من دون حبيب او صديق
 اخبرني الم تكن انت المعطاء
 تسير معي في دروب الرجاء
 ماذا حل بك ..؟
  ماذا 
حصل..؟
 الكثير من علامات 
الاستفهام ؟؟
 لا اجد لها أجابه ...
 ..انتهى الامر 
 انا اعلم
 لقد 
فقدتك 
 لا 
اريد منـــك شيئا الان
 فقط اعدني حيث 
كنت ثم امضِ في طريقك ....

ذكرى صديق - متى ستأتـي


"متى ستأتي"

  بقلمـــي 
...............



  فقد اصبح للضياع في حياتي عنوان ،
 ابحث عن مسكنك ولا يجيبُـني انسان
 كفى هجراً فألم الفراق لا يجزع
 متى ستأتي فـشريان قلبي انقطع
 لن اعيش كثيراً فهل ستحضر 
 طعم دواء مرير أشرب منه ولا يثمر
 شعر تساقط وجسم اصابه النحول
 وسم يسري في عروقي و يتجول 
 موجعاً سيكون ذلك اللقاء لكنني سأحتمل 
 فأنا اعرف لقاء طيفك ليس بأمر سهل 
 صاحبي لا تتأخر عن ذلك اللقاء 
 وتذكر ان الود لا يفني سوى بلجفاء 











 حديث:-

 لماذا رحلت هل كانت تلك رغبتك ؟
 لم تقاوم المرض ؛
 هل كانت رغبتك ان تتركني ؟
 هل الوم نفسي ام الوم المرض !! 
 حقا افتقدك ،،افتقد ابتسامتك،،
 افتقد ايام طفولتنا حين كنا نتسبب بلمشاكل -،
 الجميع يصرخ وانت لا تهتم حين بريد ان يؤذيني احدهم'
 تقف امامه وترفض الخضوع للالم "
 كم كنت مميزا ؛
 كيف ...؟ذهبت لطريق الموت كيف قبلت ان يأخذك !!
 الم تفكر كيف سأعيش كيف سأقاوم ...هل اصبحت 
 انانيا،، هل ازعجتك بشجاري بسبب تلك الالعاب 
 سأعطيها لك ولن ازعجك فقط عد ،،
 حين اخبروني انك غادرت الحياة ضننتهم يمزحون 
 لم اصدق ..
 لانك عاهدتني بأننا سنكون معا !!
 وقفت خلفك وبدأت اصرخ ،
 واذرف الدموع ،، لاتمسكوني ،،
 اريد ان اذهب معه
 اخي خذني معك اين وعدك؟؟
 ينهال التراب على جبينك ،،
  وانا اصرخ والجميع لا يهتمون لامرك،،
 لا يريد ان يدفن صدقوني ،،
 من سيؤنسه هناك ؟
 لا تضعوا التراب ضعوا تلك الكتب معه فهو احبها ""
 اجعلوني معه لا تبعدوني !
 رفضوا ان يجعلوني المسك !
 تلك اللحظات كانت طويله جدا 
 لم انم في ذلك اليوم بكيت وبكيت من دون توقف؛
 اردت ان تحضر لتأخذني ولكنك لم تأتي !
 وتمر الايام ،
 اصبحت مريضا بفراقك ،
 اتى الموت الي فأبعدوه 
 لم يشعروا بقلبي ؛
 كيف مزق برحيلك
 الجميع نسىُ كيف هذا 
 ارجوك عد احتاجك هناك من يؤذيني ومن يعذبني ؛
 اين تلك الوعود التي قطعتها لي 
 قبل ايام اتيـت لمسكنك الجديد وقبلت قبرك '
 واحادثك وانت لا تجيب
 هل غادرت للأبد 
 في الامس !! كنت احادثك واليوم اختفيت !!
 رقدت تحت ذلك التراب ،، 
 لم يكن يدل حديثك على الودااع !
 لم اعلم انك ستفارقني ؛
 اين الوذ من الم فراقك
 هل تعلم ! احيانا حين اريد النوم اتذكرك
 فأبد بلبكاء صمتا ،
 كم كان هذا مؤلما ؛
 صديقي ،،
 متى ستأتي ..






ودي 

حديث طفل متوفي

حديث طفل متوفي


  بقلمــي
....................





كتب على جبينـي الحـزن
 كنت وما زلت راضخاً للألم 
 متى واين يتـوقف هذا الندم
 كلماتي تنوح وحروفي ملطخه بالدم
 أصبحت جميع اشعـاري رثاء
 ترثـي روح شاب مات من الجفاء 
 لا من أباً يساعد ولا من أخاً  يسأل 
 لماذا البؤس يخيم ماذا يحصل
 هل هذا صعبا يا أخي ان تشعر 
 ما بـالك يا ابي الم قلبي يقطعني
 اتوفى كل يوم وتكفنني من دون مدفن
 ان المرض يأكل زهور شبابي
 لا احد منكم يشعر بعذابي 
 كسل يسيطر على جسم طفلٍ يهوى اللعب
 ان تحرك قليلا يشعر بالتعب 
 حياة انا لست على متنها 
 زمن لا افهمه 
 واسئله ليست لها اجوبه 
 والكذب يسيطر 
 والغش استاذ 
 والخيانه تعظم 
 والزهور تقطف وتداس 
 والاشواك تزين المنازل 
 والظلام يخيم 
 هل هذه هي الحياة
 التي تريدون ان نعيشها 
 اسف انا اخترت الموت رفيقا 
 فعلى كل حال هو دائما 
 عن حالي 
 يسأل

الموت البطيئ




المـوت البطيـئ  
الموت البطيئ 
 يبتعد عنك كل من تحبهم .....
 يسجل الألم حضوره في أوقات الضحك
 أن تتحطم آمالنا وتهلك
 أن يصبح بين الذكريات معارك
 تريد أن تحتل زوايا عقلك
 أن تكون حبيسة أنفاسك لغيرك
 أن تعيش واقعاً ليس ملكك
 أن تحب إنساناً لايحبك
 أن يكون الخوف واقعك 
 بعد أن كان مجهولك
 أن يلمس الحقد أوتار أحاسيسك
 عفواً أيها الموت البطيء أنا لا أعرفك
 ومازلت أكذب

إدريس مناضل

إدريس مناضل
إدريس مناضل