ذكرى صديق - متى ستأتـي
"متى ستأتي"
بقلمـــي
...............
فقد اصبح للضياع في حياتي عنوان ،
ابحث عن مسكنك ولا يجيبُـني انسان
كفى هجراً فألم الفراق لا يجزع
متى ستأتي فـشريان قلبي انقطع
لن اعيش كثيراً فهل ستحضر
طعم دواء مرير أشرب منه ولا يثمر
شعر تساقط وجسم اصابه النحول
وسم يسري في عروقي و يتجول
موجعاً سيكون ذلك اللقاء لكنني سأحتمل
فأنا اعرف لقاء طيفك ليس بأمر سهل
صاحبي لا تتأخر عن ذلك اللقاء
وتذكر ان الود لا يفني سوى بلجفاء
حديث:-
لماذا رحلت هل كانت تلك رغبتك ؟
لم تقاوم المرض ؛
هل كانت رغبتك ان تتركني ؟
هل الوم نفسي ام الوم المرض !!
حقا افتقدك ،،افتقد ابتسامتك،،
افتقد ايام طفولتنا حين كنا نتسبب بلمشاكل -،
الجميع يصرخ وانت لا تهتم حين بريد ان يؤذيني احدهم'
تقف امامه وترفض الخضوع للالم "
كم كنت مميزا ؛
كيف ...؟ذهبت لطريق الموت كيف قبلت ان يأخذك !!
الم تفكر كيف سأعيش كيف سأقاوم ...هل اصبحت
انانيا،، هل ازعجتك بشجاري بسبب تلك الالعاب
سأعطيها لك ولن ازعجك فقط عد ،،
حين اخبروني انك غادرت الحياة ضننتهم يمزحون
لم اصدق ..
لانك عاهدتني بأننا سنكون معا !!
وقفت خلفك وبدأت اصرخ ،
واذرف الدموع ،، لاتمسكوني ،،
اريد ان اذهب معه
اخي خذني معك اين وعدك؟؟
ينهال التراب على جبينك ،،
وانا اصرخ والجميع لا يهتمون لامرك،،
لا يريد ان يدفن صدقوني ،،
من سيؤنسه هناك ؟
لا تضعوا التراب ضعوا تلك الكتب معه فهو احبها ""
اجعلوني معه لا تبعدوني !
رفضوا ان يجعلوني المسك !
تلك اللحظات كانت طويله جدا
لم انم في ذلك اليوم بكيت وبكيت من دون توقف؛
اردت ان تحضر لتأخذني ولكنك لم تأتي !
وتمر الايام ،
اصبحت مريضا بفراقك ،
اتى الموت الي فأبعدوه
لم يشعروا بقلبي ؛
كيف مزق برحيلك
الجميع نسىُ كيف هذا
ارجوك عد احتاجك هناك من يؤذيني ومن يعذبني ؛
اين تلك الوعود التي قطعتها لي
قبل ايام اتيـت لمسكنك الجديد وقبلت قبرك '
واحادثك وانت لا تجيب
هل غادرت للأبد
في الامس !! كنت احادثك واليوم اختفيت !!
رقدت تحت ذلك التراب ،،
لم يكن يدل حديثك على الودااع !
لم اعلم انك ستفارقني ؛
اين الوذ من الم فراقك
هل تعلم ! احيانا حين اريد النوم اتذكرك
فأبد بلبكاء صمتا ،
كم كان هذا مؤلما ؛
صديقي ،،
متى ستأتي ..
ودي