معركه بين المحبين
معركه بين المحبين
بقلمــي
..........................................
ما بينكُما اقف انا ويقف هو امامي ..
انا مضطرا لاقصاءِ احدكما وهو يتربص بي وينتظر سَماع اختياري
من ذا الذي سيكون رفيقا لي في حياتي ومسيرة دهري
من سيشاركني قراري
صرخ الجميع قائلا انا انت يا صاحبي انت مشتت رد الي اعتباري
اهنت ذا مصالح وشعرت ان قلبي سمى
تبختر الاخر وضن قلبي متيمٌ عمى
عاد من اهنت واشار لي و أَسبى
اقترب مني من كان امامي وسلى
صرختُ قائلا يكفي جنونا سأغربلنكم مع العدى
من سيخرج اولا سيكون هو مختار القدر
قال الذي امامي سأسير بين التراب كرذاذ المطر
اجعلهم يتأمرون ضد بعضهم وسأخرج كنسم عطر
نظرات الاعين تتلاقى بينهم بين حقدا وشر
وانا اسمعٌ صراخهم ونزاعهم يتكرر
شد عقلي احدهم وشد اخر قلبي حتى مزقوني الى اشلاء
ما عدت اعرف اين انا على باطن الارض او في اعلى السماء
نظرت الى الحياة ولم اعد اشعر ان لدي املً في البقاء
ضجرتُ صارخاً كفوا القتال .. لم ارى منكم عطفً ولا وَلاء
ذهب عقلي من مواطن تعقلهِ الى جنون الصحاري الجرداء
صرخ اولهم قد تعبت انا وطفحَ الكيلُ من عشق كهذا وافتصل
تبسم ثانيهُم وبدأ يزمجر حاقداً ولم يبالي لنظراتي واعتدل
ابعدتهُ من قلبي فلم استطع فأخرجت قلبي واحرقتهُ واشتعل
مضى غاضب مسرعا من المكان ولم يعد سائلً عني و انبتل
واتى الذي امامي مبتسما صبورً فتكلم واستهل
رحبت به في حياتي اخا وصديقا مقربا وانسجم
يقترب مني كل لحظه وعن حالي سئل واعتصم
لم يجعلني اتكلم عن شيء وقال اعرف واعتلم
دخل اولهم وابعده وقال لي ما قال عنه واستذم
وقف من جديد امامي ورفع خنجرا واحتدم
قتلني وكل شيء في حياته بعد ذلك انطوى
عاش تعيسا قاتلً وبحب انسان ما ارتوى
واحب اولهم ثانيهم وكلاهما للاْخر احتوى
واشتد نزع اخيرهم فأعلن الحداد واجتوى
وعاد لدرب القبور وصار عاشق هوى
بقلمــي
..........................................
ما بينكُما اقف انا ويقف هو امامي ..
انا مضطرا لاقصاءِ احدكما وهو يتربص بي وينتظر سَماع اختياري
من ذا الذي سيكون رفيقا لي في حياتي ومسيرة دهري
من سيشاركني قراري
صرخ الجميع قائلا انا انت يا صاحبي انت مشتت رد الي اعتباري
اهنت ذا مصالح وشعرت ان قلبي سمى
تبختر الاخر وضن قلبي متيمٌ عمى
عاد من اهنت واشار لي و أَسبى
اقترب مني من كان امامي وسلى
صرختُ قائلا يكفي جنونا سأغربلنكم مع العدى
من سيخرج اولا سيكون هو مختار القدر
قال الذي امامي سأسير بين التراب كرذاذ المطر
اجعلهم يتأمرون ضد بعضهم وسأخرج كنسم عطر
نظرات الاعين تتلاقى بينهم بين حقدا وشر
وانا اسمعٌ صراخهم ونزاعهم يتكرر
شد عقلي احدهم وشد اخر قلبي حتى مزقوني الى اشلاء
ما عدت اعرف اين انا على باطن الارض او في اعلى السماء
نظرت الى الحياة ولم اعد اشعر ان لدي املً في البقاء
ضجرتُ صارخاً كفوا القتال .. لم ارى منكم عطفً ولا وَلاء
ذهب عقلي من مواطن تعقلهِ الى جنون الصحاري الجرداء
صرخ اولهم قد تعبت انا وطفحَ الكيلُ من عشق كهذا وافتصل
تبسم ثانيهُم وبدأ يزمجر حاقداً ولم يبالي لنظراتي واعتدل
ابعدتهُ من قلبي فلم استطع فأخرجت قلبي واحرقتهُ واشتعل
مضى غاضب مسرعا من المكان ولم يعد سائلً عني و انبتل
واتى الذي امامي مبتسما صبورً فتكلم واستهل
رحبت به في حياتي اخا وصديقا مقربا وانسجم
يقترب مني كل لحظه وعن حالي سئل واعتصم
لم يجعلني اتكلم عن شيء وقال اعرف واعتلم
دخل اولهم وابعده وقال لي ما قال عنه واستذم
وقف من جديد امامي ورفع خنجرا واحتدم
قتلني وكل شيء في حياته بعد ذلك انطوى
عاش تعيسا قاتلً وبحب انسان ما ارتوى
واحب اولهم ثانيهم وكلاهما للاْخر احتوى
واشتد نزع اخيرهم فأعلن الحداد واجتوى
وعاد لدرب القبور وصار عاشق هوى