صمـت وأنتظار
وأغلق الجفون على همومـه التي يزداد وقع عذابها يوماً بعد يوم .. ليتصنـع النوم ..يتقلب في الفراش محاولاً الوصول لوضعيه إيجابيه تجذبُ القليل من القوه لروحـه ..يطل ضوء الشمس من نافذته ..ينهـض و يعود من السكون الى ضجـة لحظات الصمت في حياته ..يقابل العابريـن بأبتسامه ويعطي مسكنات الحزن لكل من شعر بضيق وحسره مـن الأصدقاء ظناً منـهُ أن القدر سَيُقدر ما يفعل ويعطيـه القليل من الراحه أو أن يكون كريماً جداً ويمنحهُ الخلاص ! وفي نفسـه يعلمُ جيداً أن الأمر لن يتم هكذا ويحتاجُ للكثيـر من الصبـر ..وفي محطـة الأنتظار يجلسُ وحيداً ..لا يعلم لماذا هو هناك .. من ينتظر .. ولمتى سينتظر ..! وحتى يحيـن وقت الحصول على أجابه ....سيكون الفرح قد تأخر كثيراً ولن يغير شيئاً في مجرى حياته أو ربما حتى في ملامحـه فملامحـه اليوم لا يُناسبهـا الفرح فقد تصدعت من نظرات شفقـة المآره في محطة الأنتظار ...سيكون بسيطاً جداً وكل ما سيفعله بعد أن يعود للحياة هو أن ينـام حتى يحين موعد الرحيل .
أبدعت صديقي الغالي.... ودو