غاب عن عالم التدوين من دون إي أثـر



مرحبـاً :)
منذ 2013 وأنا أتابع أحدى المدونات ! لشابٍ في وسط العشرينيـات   .. كنتُ أتردد عليها بين الحين والحين !
لا أعلم ما السر فيها ! لكن ما اعرفه هو أنهـا أعجبتني و أجد نفسي فيها ..
مر الوقت وأصبحت مدمناً على الدخول اليها في نهاية كل أسبـوع ..
أخر تدويـنة لذلك الشاب  يوم 12 في شهر 12 من سنة 2015 !!
كانت تدوينـة عجيبـة وغريبة
تتحدث عن السعادة .. كانت تخبرنا بأن هذا الشخص الذي يجلس خلف تِلكَ الشاشة يجلسُ والأجواء من حولَة كالقِصص الخيالية !
التعليقـات كانت كثيرة ..
الزوار الذين لا يتحدثون بدأوا بالتعليق ..
الجميع يتمنـى السعادة للمدون ... حتى أنـا أبتسمـتُ وفرحت له ..!
كانت مدونتـة قبل تلك التدوينة
كأرض قاحلة حزينـة ومخيفة لا يسكُنها سوى الأشباح وأقصد هنا بالأشباح بعض المارة الذين يترددون على مقهى المدونة وأنا من ضمـنهم ~
لكن في ذلك اليوم أختلف الأمر كنا كثيرين ..
ما أريد أن أصل اليه .. !
ان الشاب أختفـى بعد تلك التدوينـة ..
ولم يعرف أحد أين ذهب .. وما الذي حصل بعد ذلك اليوم ..!
قرأتُ التعليقات جميعها ...
هناك من قـال بأنـهُ حصل على السعاده لذا أغلق هذه المدونة المليئة بالسواد
وليس هناك من داعي لها !
وهناك من قال بأنه لم يُعجبـة أن يشاركنا سعادته !
وهنـاك من قالو بأنة أنتحر :/
وهناك أخرين قالوا ... صنع نهاية سعيدة ورحل لكي لا يموت الأمل في قلوبنا ونعلم بأن لكل حزن نهايـة ! ربما لا تكون سعيدة لكنها ناحرة للعذاب .
التعليقات كثيرة والأراء شتى !
أنتهت الأراء بقول أحد الزوار  " رحمه الله "
وبدأ الجميع يرددون من بعده نفس الكلمة ....
لا أعلم لما فعل الجميع ذلك ؟
ولِمَ أنا لم أكتُب شيئاً مثلهم وأكتفيتَ بالمشاهدة
ربما  سبب كتابة الجميع لتلك الكلمة  كان أنها نهاية للتساؤلات ولن يكون هُناك أنتظار لذلك الشاب الغائب بعدهـا ولن تصبح المدونة سوى محطة لذكريات الشاب ..

شاركني رأيك

إدريس مناضل

إدريس مناضل
إدريس مناضل