مثالية زائفة ..!
حروف الأخرين مثالية لحدٍ لا يُطاق ! يُصور البعض أنفسهم كملائكة هبطوا سهواً على الأرض ، كأبطال خاضوا معارك أزليه وأنتصروا ولوْلآ هذا الأنتصار ما كنا هُنا ، كمية من المبالغات لا توصف ، تتناقض مع حقيقة شخوصهم التي أعرفها !
أشعر بأنني على مقربه من مرض ، لطالما كان لتمثيل الأخرين وخبث نواياهم القابع خلف مثاليتهم نصيب كبير في تعبي !
أنتصاري الوحيد في هذة الحياة أنني لا زلت حياً رغم أنني أعيش في وسط غابة ضخمه ليس لها حدود ! لا تحتوي سوى على حيوانات ضارية تحترف الأختباء خلف النوايا الحسنة مُبدعة في استغلال الظروف
لأجل غاياتيها العفنه !.
أنني اتكلم عن وحوش تحترف الكيد والدهاء ،
تملكُ من الصفات النرجسية ،والتسلط،وحب والأنتصار " في كل شيء مهما كانت بشاعة الأفعال والادوات المستخدمه للحصول عليه " ،
.
.
لستُ بخير ! أعاني من بعضي ، ومن كُلي أحياناً !
أنني في وسط فوهة مدفع كُلٌ يستغلني في حَربه وأنا اخشى الأنطلاق ، كما أخشى البقاء ، اخوض معارك داخليه لا تُحصى ، سندي الوحيد بضعُ حروف كُتبت على ورقٍ من صُنع شجرة ملعونه قام بزراعتها رجُل كذاب لا يؤتمن حتى على نفسه !.
،،،
كل صلات الدم دُنست بمواقف تأبى ان تتخطى ما فُعل بها وما رأت ، تخشى ان تسامح وتندم ، تخافُ أن تنسى
فتبكي دماً فيما بعد لانها لم تتعلم ،
أعاني من حُمى خبيثه تُراودني عن العودة لذكرياتٍ لا أريدُ تذكرها ، حُمى تُهشم ضلوعي وتستهلك كل طاقتي التي لا اريد أن تستنزف في هذة النواحي !
كأن كل ما في يُشيد بالرحيل والتخلي ! وانا أرفض أن أسمع
#مار أدريس ٢٠١٨/٥/٢٣
٠١:٣٣ صباحاً