" الكبار لا يبكون "
أرغب بالأبتعاد عن الكل بمسافاتٍ ليس لها تقدير معقول ! .. كما أبتعدت عن ذاتي بسبب غفلتي عني وبسببهم طبعا .. ولكن هل أستطيع فعل ذلك !
فأنا حتى عندما أتألم منهم أحلم بحضن دافئ أبكي به بحرقة وأشكو لهم منهم إليهم ..
.
.
.
.
لا أفهم هذا التناقض في مشاعري ! لقد تكرر هذا الأمر مراراً لكن هذه المره أرى الأمر أشدُ وقعاً ..
كأنهم قتلوا كل ما في .. كأنهم سلبوني كل ما أملك
وأنا أستسلمت ببساطه ..
ولم أعاتبهم ولم اخبر أحدا بما يعتريني من حزن بسببهم أبداً ..
.
.
.
.
لقد أعطوني جرحاً ابكم يأن بلا صوت ..
جرحاً يرسم على وجهي ملامحاً غير مفهومه ..
جرحا يقتلني في الثانية مئات المرات..
ورغم الألم الكبير لم أعطي هذا الجرح حقه من الدموع .. وتصدعت وجنتاي القاحلتين وكلما مر الوقت ازداد بهتاناً ولا أحد يشعر .. .
.
.
.
.
أتمنى أن اعود طفلاً وأبكي بأعلى صوتي واهز هذا الكون وليس فقط منزلي من شدة المي !
أتمنى أن اعود طفلا لأقابل كل شيء حزين
بسذاجه !
#بوح
#إدريس_مناضل